تواصل الجامعة البلجيكية لكرة القدم، محاولاتها وإغراءها، لثني بعض اللاعبين الذين إختاروا تمثيل المنتخب المغربي،رغم نشأتهم فوق الأراضي البلجيكية، في الوقت الذي نهج مسؤولو كرة القدم المغربية، سياسة ناجحة تتجلى في الإنفتاح على كل اللاعبين أصحاب " الجنسية المزدوجة" منذ صغر سنهم، لضم أكبر عدد ممكن للعب مع المنتخبات المغربية بمختلف فئاتها، بالإعتماد على مناديب ينتشرون في عدة بلدان من القارة العجوز. وعلمت" المنتخب" ، بأن نجم نادي رودا الهولندي بنجامين بوشواري، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في البطولة الهولندي في درجتها الثانية هذا الموسم،ومواطنه إلياس سيباوي لاعب نادي بيرشوت البلجيكي، يوجدان تحت مجهر الجامعة البلجيكية لكرة القدم، التي بدأ مسؤولوها يتحركون من أجل توجيه الدعوة للاعبين معا، من أجل حمل قميص منتخب بلجيكا تحت 23 سنة. ورغم كل المحاولات التي يقوم بها مسؤولو الجامعة البلجيكية، إلا أن بوشواري وسيباوي، يطمحان للإستمرار مع المنتخب المغربي، ويؤمنان كثيرا بأن مستقبلهما سيكون مع الفريق الوطني.