ليس أمام جولين لوبيتيغي مدرب إشبيلية وهو يواجه يوم الجمعة القادم ضيفه قاديس برسم الدورة 34 من منافسات البطولة الإسبانية، سوى أن يعتمد على يوسف النصيري في خط الهجوم كحل ضروري، إذ سيغيب الهداف رافا مير (11 هدفا) بسبب عقوبة الإيقاف لمراكمته 5 بطاقات صفراء، كما سيغيب أيضا أنطونيو مارسيال بسبب الإصابة التي مني بها في المباراة الماضي أمام ريال مدريد. ولسوء الحظ أن النصيري أنه يمر حاليا بأسوإ أيامه منذ انضمامه للفريق الأندلسي بعدما فقد حاسة التهديف، فهو لم يسجل أي هدف لفريقه منذ قرابة 7 أشهر (منذ يوم 25 شتنبر في الجولة 7). تقارير إعلامية إسبانية أكدت أن مدرب إشبيلية سيمنح النصيري فرصة جديدة اليوم للعب أساسيا ربما قد يستنهض معها هممه ويتذكر توهجه، ويستعيد بالتالي حاسة التهديف التي فقدها منذ زمن بعيد. ومنح لوبيتيغي الكثير من الفرص للنصيري ليتذكر عادته في التهديف، دون جدوى حتى أنه أبقاه في كرسي الإحتياط خلال الجولة 32 أمام ريال مدريد ليحرك فيه الكثير من الحماس والحافز.. وأعاده أساسيا في الدورة 33 أمام ليفانطي، لكن الوضع إستمر على ما هو عليه ولم يسجل النصيري أي هدف.