لم يخض يوسف النصيري أي دقيقة لعب خلال المباراة التي خسرها فريقه إشبيلية أمس أمام ريال مدريد (2 – 3) برسم الجولة 32 من منافسات "لاليغا"، حيث ظل رهين كرسي الإحتياط طيلة دقائق المباراة. وشارك النصيري في كل مباريات إشبيلية بعد شفائه من إصابته وعودته من الكامرون بعدما خاض مع أسود الأطلس نهائيات كأس أمم إفريقيا. وشارك النصيري مع الفريق الأندلسي بعد العودة من "الكان" في 9 مباريات على التوالي بين لاعب أساسي ولاعب إحتياطي. لكن النصيري غاب عن مباراة ريال مدريد أمس بعدما فضل المدرب جولين لوبيتيغي الإعتماد على الثلاثي الهجومي مارسيال، لاميلا وبابو غوميز.. والغريب في الأمر أن هؤلاء الممهاجمين إستبدلهم المدرب جميعا، دون أن يعتمد على النصيري الذي أكمل المباراة وهو في كرسي البدلاء. فهل نفذ صبر لوبيتيغي على النصيري الذي لم يستعد بعد حاسته التهديفية بعدما انتظره طويلا ومنحه الكثير من الوقت؟ وهل بدأ الدولي المغربي يخرج من حسابات مدربه في وقت حساس جدا بالنسبة للفريق وللاعب على حد سواء؟