إستنأف يوسف النصيري مع زميليه ياسين بونو ومنير الحدادي تدريباتهم مع إشبيلية منذ أمس الأول الأربعاء بعد عودتهم من الكامرون وانتهاء مهامهم مع المنتخب المغربي، وذلك استعدادا للمباراة التي سيخوضها الفريق الأندلسي يوم غد السبت أمام مضيفه أوساسونا برسم الدورة 23 من منافسات "الليغا". وتتجه الأنظار إلى يوسف النصيري على الخصوص الذي يتوخى منه إشبيلية أن يكون رجل المرحلة ويمنح خط هجوم الفريق التوهج المطلوب بعدما غاب عنه منذ شهر شتنبر الماضي تقريبا. ويتوسم الفريق الأندلسي خيرا في النصيري بعدما أنقذ سمعته في نهائيات "الكان" كهداف يحسب له ألف حساب، وعوّض ضربة الجزاء التي أهدرها في مباراة المغرب أمام جزر القمر، بهدف في مرمى مالاوي في ثمن نهائي المسابقة، ليكون بذلك اللاعب المغربي الوحيد الذي سجل في ثلاث نسخ متتالية لنهائيات كأس أمم إفريقيا. وسجل النصيري 3 أهداف فقط لإشبيلية، هذا الموسم حتى الآن، قبل الإصابة القوية التي مني بها وغيبته عن الملاعب طويلا، لكنه سجل لفريقه في الموسم الماضي 24 هدفا.. والآن وضع المدرب جولين لوبيتيغي للنصيري سندا قويا في خط الهجوم وهو المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال الذي استعاره إشبيلية من مناشستر يونايتد لنهاية الموسم، ويتوخى لوبيتيغي أن ينفجر هذا الثنائي النصيري/مارسيال ويمنح خط هجوم الفريق الفاعلية والقوة المطلوبين.