يستقبل الرجاء البيضاوي، منافسه الأهلي المصري، غدا الجمعة، وكله طموح من أجل رد دين الذهاب،الذي خسره " النسور الخضر" بالقاهرة بهدفين لواحد، لذلك ستحاول كتيبة المدرب رشيد الطوسي جاهدة، من أجل إعادة الإعتبار لنفسها، بحثا عن التأهل لدور نصف نهائي عصبة أبطال إفريقيا. فالرجاء الذي تعرض لظلم تحكيمي فاضح بالقاهرة،لن يكون أمامه من خيار سوى الرد بقوة داخل مركب محمد الخامس، من أجل التصالح مع جماهيره، التي لم تهضم بعد كيفية الخسارة بالديار المصرية، خاصة وأن الأداء الذي قدمه الفريق الأخضر، لم يكن في مستوى التطلعات، دون التركيز كثيرا على محاباة التحكيم داخل الملعب وفي غرفة" الفار" للأهلي،الذي سيحضر للدار البيضاء، للحفاظ على نتيجة التفوق الذي حققه بميدانه. وفي الوقت الذي إكتفى الرجاء بالركون إلى الدفاع، ومحاولة الإعتماد على المرتدات في مباراة الذهاب بالقاهرة، فإن الأمر سيختلف كثيرا في مواجهة يوم الغد، التي سيحاول فيها الفريق البيضاوي الضغط على المصريين،ومحاولة إرباكهم منذ بداية اللقاء،حيث ستتجه الأنظار لمحسن متولي المطالب بإخراج كافة أسلحته التقنية والتكتيكية لمساندة باقي زملائه،مثل حميد احداد وزريدة ،ومعهما نغوما الذين باتوا يشكلون النواة الصلبة للرجاء، الذي عاد ربانه ليعتمد على الحارس أنس الزنيتي الذي رفع معنوياته وكسب المزيد من الثقة، بعودته مؤخرا من الإصابة،في الوقت الذي يواصل " النسور " تحضيراتهم لمواجهة الأهلاويين وكلهمى في قمة التركيز، حيث يتدربون بمعنويات جد مرتفعة.