في الوقت الذي كان يوسف النصيري، هو المهاجم الأول، للمنتخب المغربي، الطي لايتناقش حول مردوده أحد، لم يصبح المغاربة قاطبة، يجمعون على لاعب إشبيلية الإسباني، للحضور كأساسي رفقة المنتخب الوطني. فمع بزوغ نجم طارق تيسودالي مهاجم لاغونطواز البلجيكي، وتألق أيوب الكعبي مع هاتاي سبور التركي، الحضور الجيد لريان مايي مع فيرنكفاروس الهنغاري، باتت المنافسة منحصرة، بين هذا الثالوث للحضور في خط هجوم الفريق الوطني، أما النصيري فسيكون مطالبا بالإجتهاد كثيرا، أو ترك مكانه للاعبين آخرين، يظهرون أحقيتهم في حمل قميص "أسود الأطلس" أكثر منه.