تفاجأ كثير منا للخرجات الإعلامية التي أدلى بها الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش مباشرة بعد نزول رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضيفا على " سوكر112" وأكد بأن هناك مساع لإعادة الثلاثي زياش، مزراوي، وحمد الله للفريق الوطني ثم أن الناخب الوطني قد يرحل وقد لا يرحل لأنه ليس هناك شيء ثابت في الفريق الوطني، ما خلق نوعا من اللغم حول هذه التصريحات التي جاءت بقراءات متعددة وتشترك في نقطة واحدة وهي : هل إقترب رحيل الناخب الوطني وهل تمهد الجامعة لرحيله؟ وحيد يستمر مع الفريق الوطني مباشرة بعد التأهل لكأس العالم قطر 2022، تساءل الكثيرون عما إذا الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش سيغادر الفريق الوطني بعد إنتقاد طريقة تدبيره لمباريات الفريق الوطني وإختياراته، وأيضا للمستوى الغير مقنع بالرغم من تحقيق النتائج المرجوة، لكن رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع خرج بتصريح صحفي وقال حرفيا " وحيد راجل" رفض كل العروض المغرية وظل متشبتا بمهمته ، ولم يحدد الشرط الجزائي، كما أنه حقق الأهداف المرجوة مع الفريق الوطني، وقبل ذلك أكد رئيس الجامعة مباشرة بعد العودة من الكامرون حيث خرج الفريق الوطني من النهائيات، وقال حينذاك " لم يكن من اللائق الإنفصال عن الناخب الوطني في ذلك الوقت والفريق الوطني يتهيأ للدور الفاصل للتأهل للمونديال. من خلال هذه التصريحات تبين بالملموس بأن الجامعة جددت الثقة أوتوماتيكيا في الناخب الوطني. لقجع: التأهل للمونديال لا يعني بقاء خليلودزيتش ولا يعني أنه سيغادر حل رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع ضيفا على " سوكر 212" وجاء هذه المرة صريحا وتفاعل معه رواد مواقع التواصل الإجتماعي عندما أعلن أنه يدرس جيدا إمكانية إعادة زياش ومزراوي وحمد الله للفريق الوطني، وأن الفريق الوطني بحاجة لكل اللاعبين، وأن الوضع الحالي يحتاج إلى دراسة متأنية ودقيقة قبل إتخاذ أي قرار، ثم إن التأهل لكأس العالم لا يعني بقاء خليلودزيتش ولا يعني أنه سيغادر، الناخب الوطني: لست مهتما على الإطلاق بتصريح لقجع بشكل غريب ومفاجئ خرج الناخب الوطني بتصريحات صدمت الجميع وهو يجيب على تصريحات رئيس الجامعة بخصوص قرب عودة اللاعبين الثلاثة زياش ومزراوي ثم حمد الله، بالإضافة إلى ماقاله الرئيس في حقه كون لا شيء ثابت بالفريق الوطني ، وقال حرفيا:" لست مهتما على الإطلاق بتصريح لقجع". هذا التصريح فتح الباب على مصراعيه أمام التأويلات والإجتهادات حول مصير الناخب الوطني، إذ أن المتابعين علقوا على أن الطلاق أصبح وشيكا بين الطرفين وأن إجتماعا حاسما بين الرئيس والناخب الوطني هو من سيحدد مصير وحيد خليلودزيتش. فهل تحمل الأيام القادمة مفاجآت في الموضوع ؟ خاصة بعد ظهور المدرب الفرنسي أرسين فينغر الذي تعاقدت معه الجامعة بعقد يرمي إلى تطوير أداء المنتخبات الوطنية؟