ذكر موقع "365 أخبار"، أن موضوع تجنيس اللاعبين الأجانب عاد لإثارة الجدل مجددا في السعودية، بعد تداول أنباء في الساعات الماضية حول إمكانية تجنيس الدولي المغربي عبد الرزاق حمدالله وزميله في فريق اتحاد جدة رومارينيو، ومشاركتهما مع المنتخب السعودي في كأس العالم قطر 2022. وزعمت تقارير صحفية ومنشورات على مواقع التواصل، أن اتحاد الكرة السعودي أرسل خطابا ل"الفيفا" من أجل تجنيس عبدالرازق حمدالله، مضيفة أنه ينتظر الرد من أجل مباشرة تجنيس لاعبين آخرين، من بينهم البرازيلي رومارينيو الذي عرض نفسه على المنتخب الأخضر. وعلى النقيض أكدت مصادر إعلامية أخرى أن حمدالله الذي يلتزم الصمت تجاه هذه الأنباء، إذ لم يناقش الفكرة ولم يطلب التجنيس، علما أنه لم يشارك مع المنتخب المغربي منذ يونيو 2019، من واقعة مغادرة معسكر الأسود بعد خلافه مع أحد اللاعبين. وتبدو حظوظ حمدالله ضعيفة للعودة إلى حمل قميص الأسود، خاصة في حال استمرار البوسني وحيد خليلوزيتش على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي في الفترة المقبلة. للاشارة فإن ذات التقارير أوضحت أن حمد الله إذا أراد اللعب للأخضر، يتوجب عليه إسقاط جنسيته الأصلية، ثم التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، للحصول على الجنسية السعودية، وتمثيل منتخبها. وتأتي هذه الضجة وسط توجه رسمي نحو فتح باب التجنيس في السعودية، أمام أصحاب الكفاءات، ويشمل أيضا الموهوبين والمبدعين في المجالات الثقافية والرياضية والفنية وغيرها. وكان رئيس الإنحاد السعودي لكرة القدم، قد نفى أن يكون الإتحاد قد باشر خطوات على طريق تجنيس رومارينيو البرازيلي، مؤكدا أن الأمر يستوجب ترتيبات لا تكفيها بضعة أسابيع، في حين لم يشر أبدا للمغربي عبد الرزاق حمد الله.