يبدو أن نور الدين أمرابط وجد أخيرا ضالته بالدوري التركي و أصبح يبصم على حضور باهر كرسمي جعل الجماهير و الصحافة المحلية تثني على النجم الجديد في بلاد الأناضول. صانع ألعاب قيصري سبور يواصل الإمتاع ضمن فريقه الحديث و صار الممول الأول للمهاجمين في سخاء كبير و حس هجومي ذكي،و ما تمريراته الأخيرة في مباراة فريقه خارج الديار أمام طرابزون سبور المتعادل 3-3 إلا خير دليل على ان اللاعب بلغ النضج الكافي و المستوى الرفيع ما يؤهله لحمل القميص الوطني. لاعب إيندوفن السابق أهدى كرتي الهدفين الأول و الثالث بطريقة فنية رائعة بعد أن راوغ أكثر من مدافع ليمرر للقناص دوراك،كما ظهر إنسجام كبير بينه و بين الدولي الجزائري كريم زياني الذي عبر في حوار أخير للصحافة الجزائرية أنه متأسف كون أمرابط لم يحمل بعد قميص الأسود.