سيبحث الرجاء البيضاوي، عن تحقيق رابع إنتصار في دور مجموعات عصبة أبطال إفريقيا، من أجل إسعاد جماهيره، التي تعودت على تحقيق فريقها لنتائج جيدة ، ومن أجل التأهل لدور ربع النهاية بشكل رسمي. ومن شأن فوز الرجاء وتأهله للدور المقبل، أن يجعل المدرب رشيد الطوسي، قادرا على إراحة بعض لاعبيه الرسميين،وتركهم يتدربون في الدارالبيضاء، بدل إرهاقهم في الجولة الخامسة بسفر طويل إلى جنوب إفريقيا، لمواجهة نادي أمازولو. وأكيد أن مواجهة هورويا كوناكري الغيني، ستكون مهمة للعناصر الرجاوية، والإنتصار فيها سيكون عز الطلب،خاصة وأن بعض العناصر تريد تجنب مشقة السفر إلى جنوب إفريقيا، وتريد ترك الفرصة للبدلاء كي يظهروا المؤهلات التي يتوفرون عليها، خاصة وأن المدرب رشيد الطوسي، مازال لم يتعرف بعد بشكل كبير على أدق تفاصيل إمكانيات عناصره،وستكون الفترة المقبلة ومواجهة هوريا الغيني وبعدها أمازولو الجنوب إفريقي، كفيلة من أجل جعل الربان الجديد، يكتشف نقاط قوة وضعف كامل مجموعته، التي ستوضع في إختبار حقيقي أمام الغينيين، لذلك سيجد المدرب رشيد الطوسي، نفسه مجبرا على إخراج كافة أسلحته التكتيكية من أجل البحث عن أول إنتصار له مع الفريق الأخضر في عصبة الأبطال،بعدما حقق الأول له في البطولة ضد نهضة بركان، في أول حضور له ،في إنتظار ماسيحققه في الفترة المقبلة،والتي يأمل أن تكون حاسمة على المستوى القاري، كي تمنح عناصره دفعة معنوية للمنافسة على لقب البطولة أيضا.