ينتظر الجمهور المغربي بفارغ الصبر، يومي 25 و29 مارس الجاري، من أجل مواجهة منتخب الكونغو الديموقراطية، في إطار الدور الفاصل، المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، في الوقت الذي يأمل المغاربة قاطبة أن يحقق "أسود الأطلس" تأهلا مستحقا، كي يحضر المغرب، لسادس مرة في تاريخه، لنهائيات كأس العالم . وتم تكليف عضو الطاقم التقني للمنتخب المغربي موسى الحبشي، بتفكيك طريقة لعب الكونغوليين، وتحديد نقط قوتهم وضعفهم، بحثا عن تحقيق بطاقة العبور، للمونديال الذي سيقام لأول في دولة عربية. وراقب الحبشي، المكلف بتحليل أداء اللاعبين عبر تقنية " الفيديو" المباراة الودية الأخيرة التي أجراها منتخب الكونغو الديموقراطية، أمام نظيره البحريني، وذلك من أجل الحد من فاعلية، كتيبة الأرجنتيني هيكتور كوبر، وفي مقدمتهم مهاجم الشارقة الإماراتي، بين مالنغو، لاعب الرجاء سابقا وباقي اللاعبين الكونغوليين، من أجل إفادة ربان المنتخب المغربي، الذي لن يكون أمامه من خيار سوى البحث عن بطاقة التأهل للمونديال، من أجل تجاوز نكسة كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكامرون، والتي خرج فيها المغاربة من دور ربع النهاية ضد مصر،وهو الأمر الذي أقلق زملاء أشرف حكيمي، المطالبين بالتصالح مع الجماهير وضمان التواجد في المونديال.