قبل ساعات قليلة من اليوم الأخير لسوق الإنتقالات الشتوية، تمكن الرجاء البيضاوي من ضم الثنائي محمد مرابيط وعبد المنعم بوطويل لاعبي شباب المحمدية، بعدما تمكن المكتب المسير للخضر، بقيادة الرئيس أنيس محفوظ من ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث نجحوا في تعزيز صفوف النسور بثنائي قادم من شباب المحمدية بنظام الإعارة مع أحقية الشراء. إتصالات مع أيت منا باشر مسؤولو الرجاء البيضاوي إتصالاتهم بأصحاب القرار داخل نادي شباب المحمدية، من أجل التفاوض بشأن ضم الثنائي محمد مورابيط وعبد المنعم بوطويل، وكان عامل الوقت حاسما من أجل إيجاد صيغة تفاهم بين رئيس الفريق الأخضر أنيس محفوظ ونظيره هشام أيت منا. ولم يكن يتوقع أشد المتشائمين من أنصار الرجاء، أن يتمكن محفوظ من ضرب عصفورين بحجر واحد، بعدما تمكن في ظرف وجيز، من إقناع أيت منا للظفر بخدمات لاعب يشغل وسط ميدان، يريد الفريق البيضاوي أن يعوض به رحيل عبد الإله الحافيظي، ثم مدافع أوسط يملك من التجربة ما يكفي من أجل دعم الخط الخلفي ل«الخضرا الوطنية». البداية بمورابيط إستهل أنيس محفوظ مفاوضاته مع هشام أيت منا، الذي كان يتطلع لمغادرة ياوندي في طائرة المنتخب المغربي التي حلت بالمغرب قادمة من الكامرون مساء الإثنين الماضي، لذلك كان رئيس الرجاء، مطالبا بنيل الموافقة الرسمية لضم نجم أولمبيك آسفي سابقا، قبل أن يعرض عليه المسؤول الأول في الشباب، إمكانية الإستفادة أيضا من بوطويل، وهو الأمر الذي لم يتردد أنيس محفوظ في قبوله، لينطلق الرجاء للسرعة القصوى في الساعات الأخيرة من سوق الإنتقالات. ورغم أن الرجاء كان قبل حسم صفقات متنوعة مع كل من الحارس مروان فخر، اللاعب عبد الصمد بدوي، يونس مختار، بيني باديبانغا، الحارس مرباح غايا، هثيم البهجة والكونغولي كاديما كابانغو، إلا أن مسؤوليه بذلوا جهودا كبيرة من أجل ضم الثنائي بوطويل ومورابيط في آخر لحظة. لحظات الحسم بعد نيل موافقة أيت منا، كان على أعضاء المكتب المسير إقناع اللاعبين عبد المنعم بوطويل ومحمد مورابيط، من أجل الإنضمام لعش النسور، ومع إقتراب موعد إغلاق الميركاطو الشتوي، وجد أصحاب القرار داخل الفريق البيضاوي، بعض العوائق من أجل إقناع إبن آسفي في التوقيع، في الوقت الذي أراد اللاعب الحصول على ضمانات من أجل تسلم مستحقاته المادية من شباب المحمدية، قبل توقيع عقد إعارته للرجاء. وقبل دقائق من نهاية سوق الإنتقالات، وبعد طول انتظار، تمكن الرجاء من قيد مورابيط في نظام المعلومات «تي إم إس» بعد أن سجلوا قبله بوطويل، بعد مفاوضات ماراطونية، نجح فيها مكتب الخضر من ضم ثنائي فريق مدينة فضالة في صفقتين مدويتين لميركاطو شتوي كان الرجاء نجمه الأول.