إنتهت قبل قليل مباراة الرجاء البيضاوي وضيفه حسنية أكادير، برسم الدورة 13 من البطولة الإحترافية الأولى، واحتضنها مركب محمد الخامس، بفوز النسور الخضر بهدف دون مقابل سجل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. ولم تشهد المواجهة مستوى مثيرا، إذ جاءت اطوار شوطها الأول عاديا، ولم تسجل فيه محاولا كثيرة، بينما اظهر النسور سيطرة خفيفة لم تفك شفرة دفاع غزالة سوس. كما أن الإيقاع لم يكن مرتفعا، وظهر بطء في بناء العملية من لاعبي الفريقين. وفي الشوط الثاني، رفع الرجاء شيئا ما من ايقاعه، واعتمد في بناء عملياته على الجهة اليمنى بفضل مساندة الظهير الأيمن عبد الإله مدكور ولاعبي الوسط ازريدة ومتولي، هذا الاخير اضاع فرصة التقدم بهدف، عندما فشل في تسجيل ضربة جزاء في الدقيقة 64 تصيدها المهاجم حميد أحداد وتصدى لها الحارس صابر. ولم يكتف الفريق الاكاديري على الدفاع عن منطقته ومرمى حارسه، بل كان يقوم ببعض الهجومات المفاجئة، لم تجد طريقها لمرمى أمير الحداوي الذي عوض الزنيتي في هذه المباراة. ومارس النسور الخضر في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الثاتي ضغطه، ليتوصل إلى تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 90 + 2، بواسطة البديل سفيان بنجديدة بضربة رأس مستغلا تمريرة البديل الآخر بنحليب، ليعلن الحكم نبيل بنقرية بعد هذا الهدف عن نهاية المباراة بفوز الرجاء بهدف لصفر مكنه من رفع رصيد تنقيطه إلى 27 نقطة في الصف الثاني، بينما حافظ حسنية اكادير مؤقتا على الرتبة 13 ب11 نقطة.