لازال مسلسل ملف الدولي يوسف النصيري متداولا على صفحات الجرائد الاسبانية ، إذ افاضت صحيفة الماركا في الحديث عن مستقبل اشبيلية بدون النصيري ومدى متابعتها الدقيقة لندوة الناخب وحيد خليلودزيتش والتي عزز من خلالها التأشير على عودة النصيري الى التباري بعد اقل من ثلاثة اسابيع دون مراعاة ما أقره الفريق الطبي للفريق الاندلسي بوضع النصيري في خانة الراحة لمدة ثلاثة أشهر ، ومع هذا التداول ، عززت الصحيفة نقاشها بتصريح لمهاجمها رافا مير الذي يعتبر البديل الوحيد ليوسف النصيري على ضوء هذا النقص الحاصل على مستوى الخط الهجومي ليتولاه شخصيا عندما قال "اشبيلية فريق يفرض ويلح في متطلباته، وانا لدي هذه المطالب لاستمر في التطور وتحسين الارقام التي اقدمها ، أنا لم آت لتعويض اي لاعب ، ولست هنا للقيام بأي شيء غير عادي. أنا رافا مير وأنا هنا من أجل مساعدة زملائي في الفريق. وإذا لم يكن الواقع حاضرا مع الأهداف ، فسيكون اساسا مع العمل. إنهم يطالبون بقوة الحضور في 90 دقيقة ، وأول من يبدأ في الدفاع هو المهاجم."