جزم حسن الفيلالي رئيس لجنة القوانين والأنظمة داخل الجامعة يقينا في حديثه مع «المنتخب» أن زمن التنازلات والمرونة انتهى. وأضاف متحدثا وهو يطوف بين مختلف الفرق التي تعقد جموعها العامة، أن انخراط كافة الأندية والمتداخلين في لعبة كرة القدم من أجل تنزيل مضامين ما تم التصديق عليه في آخر حمع عام للجامعة هو أمر محسوم، بل مثنيا على هذا التعاون الأريحي كما وصفه: «هذا أمر لا يحتمل جدلا ولا اجتهادات إضافية، التعديلات التي صودق عليها خلال الجمع العام والتي جرى تنقيحها، خاصة تلك التي همت إشكالية النزاعات التي أحرجتنا مع الفيفا والهيآت الخارجية لكثرتها، لا يقبل النقاش. فكل من لم يسو النزاعات التي هو محط شكوى بصددها وحكم عليها ابتدائيا واستئنافيا لن يسمح له بولوج الميركاطو المقبل، والجامعة ستتكفل بما لها من سلطات تمكين الأطراف التي كسبت وستكسب النزعات من مستحقاتها. كل فريق سيفشل في تقديم ضمانات مالية تؤكد أن التوازن الإقتصادي والمالي حاضر في موازنته، لن يتم السماح له بإنجاز الميركاطو، غايتنا كما قيل يوم الجمع العام استباقية لتفادي المحظور ولتفادي ما رافق الفترات السابقة من تجاوزات، والمؤكد أن الجميع مؤمنون بهذا الواقع ومستعدون لتنزيله. واقع الفرق المغربية ولله الحمد في زمن الجائحة ليس بالشكل الكارثي الذي يتم تصويره، لكن هذا لا يمنعنا من التدخل ومن البقاء على مقربة من تنزيل مضامين النصوص ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص واللعب النظيف».