من المفارقات العجيبة، التي تحدث أحيانا في عالم كرة القدم، هو الإهتمام بلاعبين، لمجرد أنهم يحملون جنسية مزدوجة،وهذا ماحدث مؤخرا، مع لاعب أونجي الفرنسي، محمد علي شو، الذي يطلب مهلة للتفكير، قبل حسم إختياره اللعب مع المغرب من عدمه. والغريب أن داخل أونجي، حيث يلعب محمد علي، الذي ينحدر من أم مغربية وأب إيفواري، هناك لاعب يظهر جليا أنه أفضل منه، ولاتسلط عليه الأضواء كثيرا، وهو عز الدين أوناحي، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم،صاحب 21 سنة،الذي إستطاع خطف هدف التعادل لفريقه أمام أمس السبت ضد ليل، بملعب بيير موروي،عن الدورة 13 من " الليغ1". أوناحي، سيكون بدوره مطالبا بالإجتهاد أكثر، كي يظهر للجميع، أنه بإمكانه الحضور مع المنتخب المغربي، في المرحلة المقبلة، لإقناع الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، الذي يحرص على متابعة مواطنه سفيان بوفال أيضا.