غريب ما يؤشر عليه الدولي سفيان بوفال على مستوى الحضور والفعالية رفقة ناديه اونجي ، وما يفهم من حضوره في مباراة نيس انه توج مجهودا واحدا اصطاد من خلاله ضربة جزاء في الدقيقة 28 وترجمها الى هدف رئيسي لن يكون كافيا لتحقيقه الفوز في اجواء الدورة 12 من البطولة الفرنسية، وبعدها ، لم يظهر سفيان بوفال في واجهة الشوط الثاني ولو بتمريرة حاسمة او تهديد يذكر الا في فرصة الهدف الضائع في الدقيقة 85 من من تمريرة براهيمي، وبسرعة تحكمه في الكرة بدا شاردا في العملية لكون المدافع دانتي كان قد سبق للعملية وانقد الموقف ، وهي الفرصة التي ستمهد لنيس تغيير قناع التعادل الذي رسمه ديلور في الدقيقة 57 ليعود ثانيا ويقتل المباراة بهدف ثاني لنيس في الوقت بدل الضائع، ويخسر بوفال وزملاؤه نزالا كان يميل الى فوز اونجي وتحول الى هزيمة . ورفع بوفال رصيده الى ثلاثة اهداف كثاني افضل رصيد سجله خلال السنوات الاربع الاخيرة .واستقر اونجي في موقعه الثامن في البطولة برصيد 17نقطة .