ماذا أعد لسعد الشابي لمواجهة الأجندة المضغوطة؟ يخوض الرجاء البيضاوي، منافسة عصبة أبطال إفريقيا، وكله طموح في مداوة جراح النسخة الماضية، لذلك تنتظر كتيبة المدرب لسعد الشابي، أول دخول قاري هذا الموسم، عندما تواجه أويلرز الليبيري، بطموح إسقاطه في مراكش في إنتظار مباراة الإياب بالدار البيضاء. ولن يكون من خيار أمام لاعبي الرجاء، سوى عبور حاجز المنافس الليبيري، الذي قدم أوراق إعتماده في الدور التمهيدي بإقصائه لأسكو كارا الطوغولي في إنتظار الصورة التي سيظهر عليها أمام النسور الخضر. دخول إفريقي جديد يواجه الرجاء البيضاوي، منافسه أويلرز الليبيري، الأحد المقبل، بملعب مراكش الكبير،السبت المقبل، برسم ذهاب الدور الأول، من منافسة عصبة أبطال إفريقيا، في إنتظار مباراة الإياب التي ستجرى بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء في 23 من أكتوبر الجاري. وبعدما تجاوز أويلرز الليبيري، منافسه أسكو كارا الطوغولي في الدور التمهيدي، سيواجه الفريق الأخضر، بطموح خلق المفاجأة، رغم أن إدارة الأخير طلبت من مسؤولي النسور، إجراء مباراة الذهاب بالمغرب بدل الإستقبال في ليبيريا، ما يؤكد أن حظوظ الرجاء، ستكون أكبر من أجل التأهل،كهدف رئيسي ستشتغل عليه كتيبة المدرب التونسي لسعد الشابي، من أجل التصالح مع الجماهير، التي لم تهضم بعد الإقصاء المر أمام تونغيت السنغالي في نسخة الموسم الماضي، والذي حرم الفريق البيضاوي من دخول دور المجموعات. أجندة مضغوطة بعدما يواجه الرجاء البيضاوي، خصمه أويلرز، يوم الأحد 17 أكتوبر، سيواجه بعد ذلك نظيره مولودية وجدة يوم الأربعاء 20 من الشهر الجاري عن الدورة 6 من البطولة، ليواجه بعد ذلك منافسه الليبري في مباراة الإياب، 3 أيام فقط بعد ملاقاة سندباد الشرق. وسيكون الطاقم التقني للرجاء البيضاوي مطالبا، بتدوير اللاعبين وإرحة بعضهم للإستفادة من الجميع،خاصة وأن اللائحة الأفريقية، تقلصت في وجه المدرب الشابي، بمغادرة محمد الدويك صوب شباب المحمدية، ثم البوركينابي سومايلا وزميله أيوب ناناح اللذين غادرا إلى الفتح الرباطي. لن يكون من خيار أمام الرجاء سوى حسم نتيجة الذهاب بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، من أجل تأمين العبور في لقاء العودة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث سيكون زملاء الحارس أنس الزنيتي، ملزمين أكثر من أي وقت مضى، مطالبين بالإقناع من أجل تقديم إشارات واضحة، على أنهم قادرين على الذهاب لأبعد حد هذا الموسم في المنافسة الأفريقية. غياب أحداد وكوياطي يفتقد الرجاء البيضاوي عند إستقباله لمنافسه أويلرز الليبيري، كل من الثنائي حميد أحداد والغيني مصطفى كوياطي، بعد أن قدم الأول متأخرا من الزمالك شأنه شأن الثاني الذي إنتقل لعش النسور قادما من مازيمبي الكونغولي. ولم يتم تسجيل أحداد وكوياطي، في اللائحة الإفريقية التي بعث بها مسؤولو الرجاء، إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ما يؤكد أن المدرب التونسي لسعد الشابي، سيعتمد على محمود بنحليب كرأس حربة، بمساعدة زكرياء الهبطي ثم حسين رحيمي، بالإضافة إلى عبد الإله الحافيظي الذي تجاوز مخلفات الإصابة التي عان منها داخل معسكر المنتخب المغربي الرديف، في إنتظار الإعتماد عليه رفقة محسن متولي، الذي يسعى الطاقم التقني للخضر، تجهيزه بدنيا من أجل الزج به أمام الفريق الليبيري. تحدي الشابي رغم إلتحاق التونسي لسعد الشابي، بالرجاء متأخرا الموسم الماضي، تمكن من التتويج بلقبي كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، لذلك ستتجه إليه الأنظار هذا الموسم، بعدما بدأ المسيرة مع الفريق الأخضر، ولن يكون أمامه أي مجال للخطأ. فرغم السقطة التي وقع فيها الفريق الرجاوي، أمام منافسه نهضة بركان بهدفين لواحد برسم الدورة 5 من البطولة الوطنية، إلا أن الفريق البيضاوي، سيكون على موعد مع تقويم الإختلالات الأحد المقبل، وهو يلاقي أويلرز الليبيري، ما يؤكد أن الشابي مجبر على إيجاد توليفة مناسبة، قادرة على قهر المنافس الذي يدرك أنه يواجه فريقا كبيرا من حجم الرجاء، لذلك لن يكون أمامه ما يخسره سوى التألق ومحاولة قلب الطاولة على الفريق المغربي بأرضه. لا مجال للخطأ لن يكون أمام الرجاء البيضاوي،أي مجال للخطأ عند مواجهة أويلرز، فالكتيبة الخضراء،دخلت في مرحلة من التحضير النفسي والبدني ، كي تكون جاهزة لملاقاة منافسها المقبل، لذلك يحرص المعد بن ونيس على تجهيز كافة اللاعبين أمام المدرب لسعد الشابي، كي يتمكن الأخير من إختيار التوليفة المناسبة القادرة على تحقيق نتيجة إيجابية في مراكش الحمراء،في ظل جاهزية كل اللاعبين لحد الآن،حيث كان ربان « الخضرا الوطنية» يخشى تعرض لاعبيه للإصابة في وقت حساس، قبل مواجهة المنافس الليبيري، الذي لايعرف عنه مدرب الرجاء الشيء الكثير. البرنامج الاحد 17 أكتوبر 2021 بمراكش: الملعب الكبير: س 16 : الرجاء البيضاوي أويلرز الليبيري