سحق المنتخب المغربي الرديف، نظيره الغامبي ،ب7-1، في مباراة ودية، أجريت بملعب البشير بالمحمدية،وشهدت سيطرة واضحة للمغاربة، الذين لم يتركوا أي فرصة للعقارب من أجل مجاراة إيقاعهم. وأربك المنتخب المغربي ،منافسه الغامبي، بعدما ضغط عليه بقوة منذ إنطلاق المباراة، التي إحتضنها ملعب البشير بلمحمدية،ولم تمهل كتيبة المدرب حسين عموتة الكثير من الوقت، في الوقت الذي إفتتح وليد الكرتي التهديف للفريق الوطني في الدقيقة 16، بعد تمريرة من الجهة اليسرى من طرف إدريس فتوحي. أفضيلة المنتخب المغربي، كانت واضحة من خلال تحكمه في خط الوسط،وخنق العقارب في مناطقهم،قبل أن يهز وليد أزارو شباط الغامبيين الشهد الثاني بواسطة وليد أزارو في الدقيقة 21، ليرد عليه اللاعب جلو بمرتد خاطف تصدى له الحارس أيوب لكرد. ولعبت المباراة بعد ذلك بشكل مفتوح،بالإعتماد على تسربات شيبي وعطية الله من الأطراف،مع تكثل لاعبي المنتخب المغربي في الخلف،وهو الأمر الذي جعل المنافس الغامبي يعتمد على اللعب الفردي، لإختراق دفاع الفريق الوطني، الذي قاده بانون وسعدان. ومع تقدم المنتخب المغربي في النتيجة، تراجعت العناصر الوطنية للوراء، مع إعتمادها على تسربات الحداد من الجهة اليسرى،مقابل ذلك حرص المنتخب الغامبي على ملأ خط الوسط، مع الإعتماد على باداموسي لإرباك المغاربة،الذين إستفادوا من دعم فوزير والحداد في فترة ضغط منتخب العقارب على مرمى الحارس لكرد. ومع إنطلاق الشوط الثاني، رفع وليد أزارو رصيده من الأهداف، موقعا بذلك الشهد الثالث للعناصر الوطنية في الدقيقة 47، مع تحسن ملحوظ لأداء المنتخب الغامبي، الذي حاول الخروج من مناطقه من أجل البحث عن هز شباك لمنتخب المغربي، الذي ورغم تقدمه في النتيجة لم يتوقف عن خلق فرص واضحة للتسجيل، قبل أن يدرك المدافع بدر بانون الهدف الرابع في الدقيقة 55، بعدما إرتقى عاليا ليسجل من رأسية، بعد تمريرة ملمترية من الشيبي. ومباشرة بعد ذلك، عاد وليد الكرتي ليسجل هدفا خامسا في شباك منتخب غامبيا،الذي تفككت خطوطه،ليظهر عاجزا عن هز شباك المنافس المغربي الذي واصل اللعب بتركيز ،مع تحصين لكافة الخطوط ،ماجعل معاناة الغامبيين تتواصل قبل أن يعود الكرتي ليسجل الهدف السادس في الدقيقة 64،وسط دهشة الحارس سار، ومع مهرجان الأهداف الذي سجله المغاربة، قام عموتة ب5 تغييرات دفعة واحدة،قبل أن يسجل المنتخب الغامبي هدف الشرف في الدقيقة 67 بواسطة اللاعب مودو،لتتواصل السيطرة المغربية بتسجيل أجداد الهدف السابع في الدقيقة 70 ، في مباراة شهدت إندفاعا كبيرا للمنتخب المغربي أمام مرمى العقارب التي عجزت عن مجاراة إيقاع المغاربة، التي أهدرت هدفا محققا بواسطة البركاوي في الدقيقة 77 ، ليتوصل اللقاء برغبة الغامبيين في بلوغ مرمى الحارس لكرد الذي لم يتعامل بذكاء مع كرة حاول حصرها بصدره في الدقيقة 90، لتهرب منه، ويلتقطها اللاعب مودو الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده، قبل إعلان الحكم جلال جيد عن نهاية المبارة بتفوق واضح للمنتخب المغربي.