أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الثلاثاء مع فتح شباك بيع تذاكر نهائي دوري أبطال أوروبا، أن ما يصل إلى 16500 متفرج سيتمكنون من حضور المباراة المرتقبة بين مانشستر سيتي الانكليزي ومواطنه تشيلسي في بورتو البرتغالية السبت. وهذا العدد الذي سمحت به السلطات البرتغالية يشكل ثلث سعة ملعب "استاديو دو دراغاو" الذي اختير لاستضافة النهائي الأوروبي في منتصف أيار/مايو الحالي، بعدما كان مقرراً في اسطنبول ونُقل لأسباب لوجستية متعلقة بجائحة كوفيد-19. وكان "يويفا" قد خصص بالفعل ستة آلاف تذكرة لكل فريق، أي تشلسي ومانشستر سيتي الإنكليزيين. وتُضاف إلى ذلك الدعوات التقليدية، إضافة إلى "1700 تذكرة محجوزة لعامة الناس" والتي "سيتم بيعها على أساس أسبقية الحضور". وتنقسم أسعار التذاكر إلى أربع فئات، من 70 يورو إلى 600 يورو، في مقابل مجموعة من 40 إلى 130 يورو لنهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الأربعاء في غدانسك البولندية بين مانشستر يونايتد الإنكليزي وفياريال الإسباني. وبسبب جائحة كورونا، سيُطلب من المشجعين "تقديم دليل على اختبار كوفيد-19 بنتيجة سلبية" للدخول إلى الملعب، بينما سيتعين على المشجعين الآتين من الخارج "الامتثال لقيود ومتطلبات الدخول السارية عبر الحدود". أما الجانب الإيجابي، فهو أن البرتغال مدرجة في "القائمة الخضراء" لدى السلطات البريطانية، وبالتالي لن يضطر اللاعبون ولا المشجعون المقيمون في بريطانيا إلى الخضوع للحجر الصحي عند عودتهم إلى بلادهم. وكان نقل المباراة إلى البرتغال ضرورياً جراء تزايد أعداد الإصابات في تركيا، ما دفع بالسلطات البريطانية في السابع من أيار/مايو إلى إدراج البلاد في "القائمة الحمراء" مع تشديد قيود السفر. وكان خيار النقل إلى انكلترا منطقياً إذ أن المواجهة ستكون بين فريقين انكليزيين، لكن قيود الدخول إلى بريطانيا تعني أن وسائل الإعلام والمسؤولين والضيوف سيخضعون للحجر الصحي قبل المباراة، وهو ما لم يكن ممكناً عملياً. وسبق للبرتغال أن استضافت مباريات دوري أبطال أوروبا العام الماضي بدءاً من ربع النهائي، ما أتاح استكمال البطولة رغم الوباء.