المدربون في مرآة قمم الدورة 12

غاموندي لا ينتصر لا الجامعي توقع هذا ولا أهل فاس رغبوا في ذلك، خروج جريندو الذي انتصر مباراتين وهما زاد انتصارات المغرب الفاسي لغاية اليوم، كان بهدف وضع النمور الصفر على سكة البوديوم، إلا أن واقع الأرقام مغاير بل معاند لكل الطموحات وتلك الرغبة، 5 تعادلات وهزيمة وانتصار وحيد في كأس العرش، هذه حصيلة إبن الطانغو المخالف لغاية اللحظة لكل التوقعات والمطلوب منه. بن شيخة في أسوإ بداية! لو استحضرنا مسار جنرال كرة الجزائر في البطولة بصفته قيدوما لكل المدربين الأجانب بالمغرب، فإن حصيلته الحالية هذا الموسم مع الدفاع الجديدي هي الأسوأ على الإطلاق له وتحديدا لغاية هذه المحطة من الموسم. الغريب أنه مع الدفاع الجديدي يحتفظ بأفضل مسار وهو لقب كأس العرش التاريخي، ليتواجد اليوم وعكس كل التوقعات بعدما غادر مولودية وجدة في خندق غير مريح يطل على حافة الهبوط ما لم ينتفض. فاندنبروك مدمر خارج الديار حين تحدثنا عن أرقام كازوني فالشيء بالشيء يذكر، فاندنبروك هو المتصدر للبطولة والمتصدر للفرق الزائرة في عدد نقاطها هذا الموسم. البلجيكي لعب 4 مباريات خارج العاصمة فاز فيها جميعها بينها مباراة لكأس العرش أمام اتحاد طنجة. تنقل لا يبدو خطيرا لكنه ملغوم صوب برشيد لو عبر مسالكه سفين فاندنبروك فيسعزز وصافته وقبلها سيعزز ألمعيته كأحد أفضل المدربين أرقاما في بدايتهم مع الزعيم. بنعلي الباحث عن الأول بعد رحلة شاقة اصطاد منها تعادلا أمام القرش المسفيوي وخسارة بالديار أمام اتحاد طنجة وبينهما تعادلان في الكونفدرالية٬ بيدرو بنعلي يجاهد ويمني النفس بالفوز الأول أمام حسنية أكادير المنتعش بصحوته مع رضا حكم، هو تحد كبير لفريق برتقالي كان الأعلى كعبا أمام الحسنية خلال حوارهما الأفريقي الموسم المنصرم في نصف نهائي الكونفدرالية وقبله بدورالمجموعات ولو يستعيد ذلك ستكون انطلاقة بيدرو الفعلية. لمرابط لتكريس العادة لتكريس أنه يسافر جيدا خارج طنجة بدليل أنه بين 5 انتصارات التي تحصل عليها فارس البوغاز 3 منها كانت في ملاعب مولاي الحسن أمام الفتح، البشير أمام المحمدية والبلدي أمام نهضة بركان. لذلك وهو يلاقي الدفاع الجديدي على أرضه ادريس لمرابط سيكون أمام رهان تأكيدأفضلية التحليق الرائع بعدا عن سماء طنجة العالية في عادة تصطدم برغبة الدكاليين الجامحة لفرملتها.