يعتبر منصف حجو، صاحب 18 سنة، واحدا من أبناء المهجر المغاربة، الذين شقوا طريقهم بثبات، بعدما تألق في فرنسا رفقة مختلف الأندية التي جاورها، في الوقت الذي تعلق بكرة القدم ،ومارسها بشكل أكاديمي منذ أن كان في عمر 7 سنوات. ولد في كريطاي،ضواحي العاصمة الفرنسية باريس،في 29 شتنبر 2002،وظهر شغفه منذ نعومة أظافره بالمستديرة، ليلحقه والده الذي ينحدر من مدينة الدارالبيضاء بفريق كريطاي لوسيطانوس، حيث لعب مع فئة أقل من 8 سنوات لغاية فئة أقل من 14 سنة،وبعدها إلتحق بنادي سان مور،قبل أن يصنع لنفسه إسما خاصا في جهة العاصمة باريس،لينتقل للعب مع فتيان ألفور،ثم فريق جامعة باريس. ولم يتوقف تألق الشاب منصف، حيث يلفت الأنظار داخل إيسي لي مولينو،حيث يشغل مركز متوسط ميدان هجومي ،وبإمكانه أيضا اللعب كمتوسط ميدان دفاعي ، وهو الذي يتميز بقدرته العالية على اللعب بالرجلين اليسرى واليمنى،مايجعله من طينة اللاعبين المغاربة الذين إستطاعوا الجمع بين لعب كرة القدم والتحصيل العلمي،في إنتظار أن يواصل الإبداع في ملاعب الكرة، حيث يطمح الشاب المغربي إحترافها ولعبها على أعلى مستوى، خاصة وأنه يطمح لحمل قميص المنتخب المغربي مستقبلا، وقبل ذلك يضع هدفه الأساسي الإنتقال لإحدى الفرنسية البارزة.