بعدما أسقط المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، منافسه الجزائري بهدف موهوب الذي أوقفته اللجنة المنظمة لمباراتين، تعود العناصر الوطنية اليوم الإثنين لخوض ثاني إختبار في دوري شمال إفريقيا، بمواجهة صاحب الأرض المنتخب التونسي. وبعد فوز «أشبال الأطلس» في نزالهم الأول، وتعادل أبناء قرطاج في مباراتهم الماضية أمام الجزائر، كل المؤشرات تؤكد بأن صدام اليوم بين المغاربة وأشباب منتخب قرطاج، سيكون مشتعلا، حيث سيسعى كل طرف لحسمه، فأصحاب الأرض لن يرضوا بغير الفوز، فيما كتيبة عبوب، ستبحث أكثر عن الإقتراب من التأهل للمنافسة القارية. وبعدما كان زملاء المايسترو حمزة مباريك لاعب الفتح، وجدوا صعوبة في مباراة الجمعة الماضية ضد الجزائر لسوء أرضية ملعب الشاذلي زويتن، فإن لقاء اليوم أمام المنتخب التونسي، والذي سيجرى بملعب حمادي العقربي برادس، سيكون في صالح العناصر الوطنية، التي تملك لاعبين بموهبة كبيرة، يميلون كثيرا للعب الفردي، كهيثم عبيدة وموهوب، بغض النظر عن حرصهم على الإندماج بوسط المجموعة، في كل مناسبة يضغط فيها المنتخب المغربي، الذي أظهرت المباراة الأولى ضد منتخب الجارة الشرقية، أنه يتوفر على حارس مميز، هو علاء بلعروش الذي أظهر قوته في أخر لقاء، شأنه في ذلك شأن المدافع المميز عادل تاحيف لاعب ليغانيس وأوحتي لاعب أميان، وأيضا حمزة درعي لاعب الدفاع الجديدي، وكافة لاعبي الفريق الوطني، الذين أظهروا إستعدادهم لإستئناف منافسة شمال إفريقيا. وسيكون المنتخب المغربي، الذي إستعد للمنتخب التونسي بالتدرب يومي السبت والأحد، مطالبا بمجاراة الإندفاع البدني الذي يعتمد عليه لاعبو المدرب التونسي ماهر الكنزاري، ما يؤكد أن الإطار التقني زكرياء عبوب ومعه مساعده رشيد روكي، وكافة طاقم المنتخب المغربي، مطالبون بإيجاد التوليفة التي بإمكانها تحقيق ثاني إنتصار يضمن بشكل مبكر الظفر ببطاقة التأهل، أو على الأقل نيل نقطة التعادل أمام أصحاب الأرض، في إنتظار مواجهة المنتخب الليبي يوم الخميس القادم في ثالث مباراة للعناصر الوطنية.