يعتبر أولمبيك أسفي، من أبرز الأندية الوطنية، التي قررت هذا الموسم فسح المجال، للاعبين الشباب، بعدما ظل المدرب عبد الهادي السكتيوي، يتابع اللاعبين صغار السن، من أجل دمجهم داخل الفريق الأول. بنيشو ..باكورة التكوين تدرج الشاب صلاح الدين بنيشو، في فئات أولمبيك أسفي، قبل أن يتم فسح المجال أمامه للحاق بالفريق الأول، الذي خطف الأنظار رفقته،منذ أول دورة في البطولة الاحترافية "إينوي"، حين قاد ممثل عبدة، للتفوق على حساب منافسه الدفاع الحسني الجديدي، بأربعة أهداف لثلاثة، مسجلا " سوبر هاتريك"،وهو ما أسعد كثيرا مدربه عبد الهادي السكتيوي أكثر مما أسعدته نتيجة الإنتصار، بعد ربح شابا يافعا، يأمل أن يرفع إسم مدينة أسفي مثلما رفعها قبله لاعبون سابقون، كعبد الرزاق حمد الله. وبكل تأكيد ستتجه الأنظار، لصحاب 20 سنة فقط، بنيشو لمعرفة ما إذا كان قادرا على مواصلة هز الشباك في الدورات المقبلة،حيث سيكون اللاعب في القادم من أسابيع محط متابعة الجميع، سواء أنصار القرش المسفيوي، الطامحين لمتابعة مردود موهبتهم الجديدة أو منافسي فريقه، الذين باتوا من الآن فصاعدا يضربون له ألف حساب. عقود من 5 سنوات لم يمر وقت طويل على تألق الشاب صلاح الدين في بيت القروش، حاى أعلنت إدارة أولمبيك أسفي، توقيعها لعقود إحترافية مع 8 لاعبين دفعة واحدة، من أجل تحصين اللاعبين ، خريجي مدرسة الأولمبيك، مايؤكد أن مسؤولي الفريق باتوا على إقتناع بأن التكوين هو السبيل الوحيد الذي بإمكانه إنقاد الفريق والتقدم به للأمام. ومن بين اللاعبين الذين حرص أصحاب القرار، على توقيع عقود من 5 سنوات لصالحهم،ياسين بلفاضلة من مواليد 2000 يشغل مركز مهاجم،وكريم البونكات صاحب 20 سنة أيضا،ويشغل مركز مدافع، بالإضافة إلى أمين سبيل الظهير الأيمن والبالغ من العمر 20 سنة،وزميله يوسف الصوتي المهاجم صاحب 20 ربيعا كذلك. ولم يستثني المكتب المديري مواليد 2002، فوقع مع صلاح الدين الراحولي الذي يشغل مركز وسط ميدان، وياسر لكنيزي الذي يشغل نفس المركز، وأيضا أمجد سبيل يشغل مركز مهاجم وحمزة لزعر الذي يلعب كوسط ميدان. السكتيوي يؤمن بالشباب يؤمن المدرب عبد الهادي السكتيوي كثيرا باللاعبين صغار السن، لذلك كان دائم المتابعة لمباريات لاعبي فئة الأمل، من أجل إقتناص المواهب، فمثلما كان يفعل داخل حسنية أكادير، عاد لمدينة أسفي، وحرص على التعاون مع العناصر صغيرة السن والثقة في مؤهلاتها. وأكيد أن تألق صلاح لدين نيشو وكريم البونكات، في أول دورة من البطولة ، لم يمر دون أن يلفت الأنظار للعمل الذي قام به السكتيوي وأيضا أمين الكرمة الذي كان دائم الإهتمام بالمواهب العبدية، حيث يعتبر أولمبيك أسفي في الوقت الحالي من أبرز الأندية المغربية، إلى جانب الفتح الرباطي الذي إهتمت بالشباب،ومنحته كامل الثقة ليؤكد حضوره القوي في منافسة البطولة الوطنية.