ماسينا أول الوافدين واستمرار منديل وتاعرابت محل شك يفكر الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، في القيام ببعض التعديلات على الترسانة البشرية التي يشتغل معها، قبل المعسكر المقبل للمنتخب المغربي شهر مارس القادم، في انتظار فسح لمجال لبعض الوجوه الجديدة، مع إبعاد عناصر أخرى، ظلت تحضر معه في الأونة الأخيرة دون أن تقدم أي إضافة لعرين «أسود الأطلس» محترفان خارج المتابعة قرر وحيد خاليلوزيتش القيام ببعض التغييرات على تشكيلة «أسود الأطلس»، بعدما عبر عن عدم رضاه حول الأداء التقني الذي قدمته بعض العناصر في المباريات الأخيرة التي خاضتها مع المنتخب الوطني. وحصلت «المنتخب»، على معلومات حصرية، تؤكد بأن الطاقم التقني للمنتخب المغربي، تلقى أمرا من المدرب البوسني خاليلودزيتش، لإسقاط بعض المحترفين المغاربة بأوروبا، من لائحة المتابعة الأسبوعية التي يخصهم بها الطاقم التقني، وفي مقدمتهم عمر القادوري لاعب باوك سالونيك اليوناني، بالإضافة إلى أسامة طنان لاعب فيتيس أرنهيم الهولندي. وقرر خاليلودزيتش إبعاد الثنائي المذكور، في إنتظار تعزيز صفوف المنتخب المغربي الأول بلاعبين جدد خلال شهر مارس 2021، في الوقت الذي يتواصل مساعدا المدرب وحيد، مصطفى حجي وأيضا سطيفان جيلي ببعض اللاعبين الممارسين بأوروبا، من أجل فسح المجال أمامهم لحمل قميص وطنهم الأصلي بدل بلدان الإقامة، حيث يلعب مصطفى حجي دورا كبيرا، في إقناع بعض العناصر لإختيار اللعب مع المغرب، بعدما فتح قنوات التواصل مع بعض اللاعبين الجدد في إنتظار ضمهم للفريق الوطني. ماسينا مكان منديل بات الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، مقتنعا بضرورة إيجاد حل لمشكل الظهير الأيسر الذي ظل يشكل له صداعا في رأسه، منذ إنضمامه لتدريب المنتخب، فالإعتماد على حمزة منديل لاعب شالك الألماني لم ينفع، وتوظيف العميد غانم سايس في الجهة اليسرى أيضا لم يكن حلا ناجعا من أجل التخلص من الضعف الذي لازم المنتخب المغربي في مركز الظهير الأيسر. ويراهن الطاقم التقني للمنتخب المغربي، أن يكون أدم ماسينا بمثابة الحل المثالي، لشغل مركز الظهير الأيسر، فلاعب واتفورد الإنجليزي، الذي صنع لنفسه إسما خاصا مع بولونيا الإيطالي قبل الإنتقال إلى بلاد الإنجلييز، يملك إمكانيات بدنية وتقنية محترمة، ويعتبر من أبرز العناصر المراهن عليها لحل المشكل الذي يعاني منه المنتخب المغربي، في الوقت الذي وجد خاليلودزيتش اللاعب أشرف لزعر غير قادر على مجاراة إيقاع باقي لاعبي المنتخب المغربي، وهو الذي يعاني من قلة التنافسية. تاعرابت ومشكل الثقة وثق الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، كثيرا في لاعب بنفيكيا عادل تاعرابت، لكن متوسط ميدان الفريق البرتغالي، لم يقدم للمدرب البوسني ما يشفع له بأن سيكون أهلا للثقة التي وضعها في شخصه. فالأداء الأقل من المتوسط الذي قدمه تاعرابت، في مباراة الفريق الوطني الأخيرة بدوالا الكاميرونية، أمام منتخب إفريقيا الوسطى لم يقنع أعضاء الطاقم التقني، في الوقت الذي ظل إبن تازة تائها في الملعب، غير غير قادر على إيجاد الحلول التي بإمكانها أن تشكل خطورة على المنتخب المنافس، في الوقت الذي توقف خاليلودزيتش على أهمية زميله حكيم زياش، الذي قاد المنتخب المغربي للإنتصار بثنائية، عكس عادل تاعرابت، الذي يركض في الملعب، دون أن يكون مؤثرا في الملعب، وهو الذي شارك كأساسي مكان سليم أملاح الذي كان قد تعرض للإصابة، ما جعل الأخير يظهر أقوى منه. ورغم محاولة تاعرابت التخلص من اللعب الفردي، الذي ظل يميز طريقة لعبه لسنوات، إلا أن لاعب أسهم لاعب بنفيكا أصبحت تنخفض، بعد الأداء الذي يقنع مدربه وحيد خاليلودزيتش، الذي ظل يشيد به في أكثر من مناسبة، ومتشبتا بضرورة حضوره مع الفريق الوطني، قبل أن تظهر عدم فاعلية اللاعب لا في خط وسط المنتخب المغربي، ولا عبر الأطراف. عودة باستحقاق يواصل الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، متابعة مردود مغاربة إشبيلية الإسباني، حيث بات جد مهتم باللاعب أسامة إدريسي، الذي وبمجرد إنتقاله للعب في «الليغا» الإسبانية، حتى كبرت أسهمه، وبات من ضمن اللاعبين الذين يعتبرهم الطاقم التقني للمنتخب المغربي عناصر الدرجة الأولى، في إطار المتابعة التي يقوم بها خاليلودزيتش ومساعدوه للمحترفين المغاربة بالقارة العجوز. ويعتبر أسامة الإدريسي بحسب مقرب من المدرب خاليلودزيتش، تحدث ل«المنتخب»، من أبرز العناصر المرشحة للعودة إلى الفريق الوطني في الفترة المقبلة، لينافس لاعبي خط الهجوم وبالأخص يوسف النصيري ويوسف العرابي. ورغم أن الإدريسي صاحب (24 سنة)، غاب عن عرين «أسود الأطلس» في المباريات الأخيرة، بالنظر للإصابة التي تعرض لها على مستوى البطن، وسيعود دون أدنى شك لصفوف المنتخب المغربي في المسعكر المقبل، في إنتظار إنتظامه مع فريقه إشبيلية وخوض أكبر عدد من المباريات بالليغا الإسبانية.