عودة الرجال وشموخ المحترفين الذين قدموا أوراق اعتمادهم بجديد الهوية، ومكاسب الآخرين للنواة الاصلية لمنتخب المغرب في مباراتي إفريقيا الوسطى ذهابا وايابا إلى مواقعهم الأوروبية تحضيرا لقمم يعرفون سياقاتها الصارخة، والمنتخب كعادتها قدمت لكم مختارات من قمم اللهيب وسعار ما ينتظره الجمهور المغربي لمعاينة نجومهم مع أنديتهم الأوروبية. • شالك وولفسبورغ ثلاثي الغموض الثلاثي الدولي أمين حارث وحمزة منديل ونسيم بوجلاب، وإن لم يحضروا إلا جزئيا في مهمة صراع الأسود على التأهل في المباراتين الأخيرتين، سيعودن جميعا إلى ألمانيا لمناقشة انتظارات الفوز على وولفسبورغ سادس البطولة الألمانية، صحيح أن شالك ما زال يبحث عن أول فوز طال لما يفوق 23 مباراة دون أي انتفاضة، ولكن ما هو بديهي أن الخط الهجومي والدفاعي لشالك لا يملك الأدوات الناجعة للحصول على هذا المبتغى ولو أن منديل لا يلعب مطلقا وبوجلاب غير موجود إلا في الفريق الثاني، وحارث هو اللاعب الجوهري في البناء الهجومي، ولكن اليد الواحدة لا تصفق، وبالتالي لا يمكن أن ننتظر حضور الثلاثي دفعة واحدة إلا حارث فقط. • إنتراخت فرانكفورت لايبزيغ برقوق.. رسالة الإمتاع لا ينسى إنتراخت فرانكفورت كيف حول هزيمته الأخيرة بشتوتغارت من هدفين لصفر إلى تعادل ذهبي أتى من رجل الدولي المغربي أيمن برقوق خلال الشوط الثاني من ذات المباراة التي زج فيها، بل وسيكون على المدرب أن يمنح لبرقوق رسالة الإمتاع الجديدة كأساسي لأنه قادم من الأسود على وقع هدية أخرى لأبو خلال أمام إفريقيا الوسطى، ومباراة لايبزيع هي قمة بكل المقاييس ولا نعرف، هل سيحظى برقوق بالرسمية لأنه لعب مباراتين دوليتين تباعا، وأجهد بدنيا وسفريا، وقد جرت العادة أن الدوليين عادة ما يسقطون في الممنوع الرسمي. • بيرشوت أندرليخت تسودالي.. المعادلة الصعبة طارق تسونامي، هذا النجم المنسي في خط الهجوم أصبح ثاني نجم مغربي بعد سليم أملاح، بل وهداف فريقه بيرشوت ثالث البطولة البلجيكية في الترتيب العام، وطارق اليوم يعتبر نجم فريقه بامتياز لأنه هو الهداف الرسمي بستة أهداف من 11 مباراة، وصانع التمريرات الحاسمة بأربع تمريرات، وهي أرقام تشفع للاعب نجاعته وفعاليته الهجومية، وبالتالي عادل رقمه للموسم ما قبل الماضي بستة أهداف، والمسير طويل من أجل تحطيم رقمه الحالي اعتبارا إلى أن البطولة ما زالت في ثلثها الأول، ونزاله أمام أندرليخت سيكون فرصة جديدة لمواصلة الزحف. • أونجي ليون عودة بوفال عودة الدولي سفيان بوفال، ستكون من بوابة ليون بعد غياب طاله لأسبوعين بعد الإصابة التي ألمت به أمام نيس، وأكد مدرب أونجي أن بوفال سيكون ضمن لائحة الفريق التي ستواجه ليون عن قمة الدورة, وبوفال على الرغم من أنه غاب عن الأسود ليس بداعي الإصابة فحسب، بل لاختيارات وحيد، سيضع نفسه أمام اختبار طويل إلى غاية مارس المقبل لربح مكانته بالفريق الوطني، وحضوره بفرنسا إلى حيث اللحظة، منح تطمينات تنافسية محضة للاعب اعتبارا إلى أن محطته بأنجلترا لم تكن ناجحة بكل المقاييس. • باري إف.سي أوكسير سخاء الساخي بالدرجة الفرنسية الثانية، ما زال الدولي المغربي الأسبق حمزة الساخي يرسم الكثير من ملامح التعجب في البطولة رفقة فريقه العريق أوكسير، وأرقام اللاعب على مستوى النجاعة حاضرة بنائيا، من معطى أنه قدم ست تمريرات حاسمة سجلت جميعها، وهو رقم دلالي للاعب الوفي لفريقه لرابع موسم على التوالي، بل وكان الساخي سخيا الأسبوع ما قبل الماضي عندما سجل أول أهدافه في الموسم، هذا الاسبوع سيكون الساخي أمام امتحان كبير وضد متصدر البطولة إف.سي باري بأرض الأخير في نزال يصعب حيازته، ولكن ما هو أهم هو كيف سيلعب الساخي هذه القمة؟