نفى الدولي السابق يوسف السفري، أن تكون إستقالته من مهامه كمساعد أول للمدرب جمال السلامي، بسبب خلاف مع هذا الأخير أو مع أعضاء المكتب المسير. وأكد أن علاقته مع كل مكونات الرجاء البيضاوي مبنية على الإحترام المتبادل ولا أساس لوجود خلاف معها أو بعضها، وبالأخص المدرب جمال السلامي الذي تشرف بالعمل إلى جانبه والذي يعتبره بمثابة الأخ الأكبر. وأضاف على أن ظروف شخصية فرضت عليه مغادرة الرجاء البيضاوي، لأخذ قسط من الراحة لإسترجاع أنفاسه وتجاوز الفترات العصيبة التي مر منها بعد وفاة والديه. وبعدها تحديد وجهته القادمة، ودراسة العروض التي توصل بها لمواصلة مشواره في عالم التدريب. وفي نفس السياق يفتخر السفري بالفترة التي قضاها داخل الطاقم التقني للرجاء البيضاوي، واشتغاله مع كل من المدرب الفرنسي باتريس كارطيرون وجمال السلامي. ويعتبر نفسه محظوظا بعدما جاور الفريق الأخضر الى جانب أسماء كبيرة وتتويجه بعدة القاب، ليعود ويبدأ مشواره في عالم التدريب بالفوز بثلاثة ألقاب مع النسور كمساعد مدرب. مؤكدا أنه ليس بالسهل التتويج بكأس الكونفدرالية والسوبر الإفريقي والبطولة الإحترافية، خصوصا أن لقب البطولة غاب عن خرانة الفرق لمواسم عديدة في ظل المشاكل التي عانى منها. ومن جهة يرى السفري على أن منحه الفرصة لقيادة الفريق في مباراة الدفاع الجديدي بعد الإنفصال عن كارطيرون، يبقى لها طعم خاص لقيادة من حجم الرجاء البيضاوي الذي عاش معه أحس الفترات كلاعب ومهد له الطريق لدخول عالم الإحتراف من بابه الواسع. وفي ختام حديثه شكر السفري كل مكونات الرجاء البيضاوي على الدعم والمساندة التي قدمتها له خلال الفترة التي قضاها داخل الطاقم التقني للفريق، وتمنى مشوارا موفقا النسور خلال الإستحقاقات التي تنتظره خلال منافسات الموسم الجديد. وأن الرجاء البيضاوي سيظل في القلب والوجدان، وأن الإبتعاد عنه لن يكون له تأثير على حبه لهذا الفريق الذي عاش بين أحضانه لحظات لن تنسى وستظل منقوشة في القلب والذاكرة.