بينما حكم على صفقة انضمام أيوب لكحل للوداد البيضاوي بالفشل والموت، بسبب دخول المفاوضات بين محمد شقيق ووكيل أعمال أيوب، وسعيد الناصيري رئيس نادي الوداد الباب المسدود، لوجود تصلب في الرأي، جاء من يحيى هذه الصفقة من جديد ويعيد لها إكسير الحياة، في ظل وجود خيط رفيع لم يتمزق والمتمثل في أن الوداد يبدي رغبته في ضم أيوب لكحل، وفي أن أيوب نفسه يتطلع لحمل قميص الوداد. أطراف خارجية تدخلت ولها عطف كبير على أيوب لكحل وتربطها علاقات مميزة مع الناصيري، وتمكنت من تذويب جليد الخلافات، ما يؤشر على العودة مجددا لطاولة المفاوضات وإنهاء الجدل بالتوقيع رسميا لأيوب لكحل ليكون من بين صفقات الوداد خلال الميركاطو الصيفي، حال تماثله للشفاء.