في طرف وجيز تمكن الإيفواري جوزيف كنادو من خطف الأضواء في موسمه الأول بالبطولة مع الجيش الملكي، حيث دخل هذه التجربة وهو مهاجم مغمور وغير معروف، ومع مرور المباريات بدأ إسمه يكبر وأهدافه تتوالى وأصبحت له مكانة داخل البطولة، بدليل أنه دخل في منافسة قوية على لقب الهدافين مع مجموعة من المهاجمين المجربين في البطولة، وكان متوقعا أن يواصل المنافسة، لكنه تراجع، بعد استئناف البطولة، لكنه حافظ على أدائه الجيد. • فيل مبهر ويتميز كنادو بالقوة البدنية والاندفاع والسرعة والحس التهديفي، كل ذاك جعله مرعب المدافعين بالخطورة التي يشكلها على الأندية، حيث كبر إسمه في البطولة، وصبح يحسب له حساب في كل المباريات، لكنه مر من فترة فراغ على مستوى التهديف بعد استئناف البطولة، إذ خاصمته المرمى ولم يجد طريق الأهداف، لكنه كان بقوم بدور كبير خاصة علىَ المستوى التقني والتكتبكي، وكذا اللمسات الأخيرة التي امتاز بها، حيث مرر العديد من الكرات الحاسمة لزملائه. ورغم أن الحس التهديفي غاب عنه، إذ سجل هدفا واحدا بعد استئناف البطولة أي في الدورة الأخيرة على الرجاء، إلا أن المدرب عبدالرحيم طاليب ظل يشركه في المباريات ويعتمد عليه كأساسي إيمانا منه، للدور الذي يلعبه، رغم أن كنادو كان يشعر أن شيئا ما ينقصه في المباريات، بعد خاصمته المرمى. • سرق كل الأضواء وخطف كنادو الأضواء من عدة لاعبين أجانب كانوا مرشحين للتألق على غرار المهاجم الطنزاني ولاعب الدفاع الجديدي سايمون مسوفا والكونغولي بين مالانغو نجم الرجاء ومواطنه ولاعب الوداد كازادي كاسونغو، لذلك كان من بين أبرز المفاجآت هذا لموسم، خاصة أنه أعطى إضافة أخرى للبطولة، وأشعل المنافسة، ومازال أمامه الوقت من أجل تطوير إمكانياته، خاصة أن عمره لا يتجاوز 22 سنة. • لن يغادر الجيش لم يكن غريبا أن يتلقى كنادو عروضا مهمة سواء داخل المغرب أوخارجه، ولم يمر تألقه دون أن يثير رغبة مسؤولي الجيش والطاقم التقني، في تمديد عقده لمواسم أخرى، حيث ينتهي عقده في الموسم المقبل، لكنه رفض، خاصة مع العروض التي توصل بها، لكن الأكيد أنه سيواصل مشواره ولو لموسم واحد مع الجيش.
