ستتعلق ملايين القلوب بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء ومجمع الأمير مولاي عبد الله، وهما يستضيفان اليوم بداية من الساعة السابعة مساء، مباراتين حاسمتين ستقرران بشأن لقب هذه النسخة الاستثنائية من البطولة الإحترافية. بالدار البيضاء يستضيف الرجاء البيضاوي في كلاسيكو تاريخي الجيش الملكي، والفوز يمنح الرجاء بالطبع لقب البطولة الثاني عشر في تاريخه، أيا كانت نتيجة مباراة الفتح والوداد أو حتى مباراة أولمبيك آسفي والنهضة البركانية. وبالرباط سيكون على الوداد البيضاوي الفوز على الفتح الرباطي وانتظار تعثر الرجاء أمام الجيش بتحقيق التعادل على الأقل ليتمكن من الإحتفاظ بلقب البطولة الذي يوجد بحوزته منذ الموسم الماضي. وطبعا استبعدنا ملعب المسيرة بآسفي والذي يستضيف مباراة أولمبيك آسفي والنهضة البركانية، لأن تتويج النهضة البركانية محمول على معادلة معقدة وصعبة الحدوث، وتقول المعادلة شبه المستحيلة، أن يفوز النهضة البركانية بحصة عريضة على القرش المسفيوي ليحسن نسبته العامة من الأهداف، التي سيلجأ لها في حال التساوي في النقط مع الرجاء إن خسر النسور أمام الجيش ومع الوداد إن تعادل مع الفتح.