من أصل 31 هدفا التي هي في حوزة هجوم الرجاء البيضاوي، 3 لاعبين من الفريق يملكون ثلث المحصلة التهديفية يتقدمهم حميد أحداد ب 8 أهداف، يليه سفيان رحيمي ب 7 أهداف، فالكونغولي بين مالانغو ب 5 أهداف، ليكون مجموع ما وقعته أقدام هذه الأسماء لوحدها هو 20 هدفا. ويلي محسن متولي هذا الثلاثي ب 4 أهداف، وعلى عكسه تماما في الضفة المقابلة وإن كان الوداد هو صاحب أقوى خط هجوم في البطولة بتجاوز 46 هدفا، فإن هدافه الأول هو كازادي كاسونغو ب 7 أهداف مناصفة مع الحداد، ثم يحيى جبران ب 4 أهداف، ما يعكس حقيقة أن الفرسان الحمر ومنذ رحيل أيوب الكعبي افتقدوا لهداف كبير وبالتخصص، إذ تتوزع مجموع أهدافهم على لاعبي الفريق وبأعداد هزيلة. ومنذ ترسيم اللاعب أيمن حسوني في محور الوسط الهجومي حضرت إسهامات هذا اللاعب بشكل ملحوظ وسط تراجع المنسوب التهديفي لوليد الكرتي عكس المواسم المنصرمة.