أعلن نادي نيس الجمعة أن مباراته ضد ضيفه باريس سان جرمان حامل اللقب في المرحلة الرابعة من البطولة الفرنسية لكرة القدم المقررة ظهر الأحد، ستقام خلف أبواب موصدة "بسبب تعزيز التدابير" في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وكتب نيس في بيان أنه تم تخفيض عدد الحضور الجماهيري من خمسة آلاف إلى ألف، وفي ظل هذه الظروف "يأسف نادي نيس لإبلاغ جمهوره بأن المباراة ضد باريس سان جرمان ستقام خلف أبواب مغلقة". وعلق رئيس نيس جان-بيار ريفير قائلا "إنها ضربة معنوية للجماهير"، موضحا أن فريقه الذي لعب مباراته الاولى على أرضه أمام لنس (2-1) بدون جماهير، بدأ في بيع تذاكر مباراته ضد باريس سان جرمان. وأعلن محافظ نيس برنار غونزاليس صباح الجمعة في مؤتمر صحافي أن الأحداث الكبرى المنظمة حول المدينة لا يمكن أن تتجاوز ألف متفرج، لأن نيس هي إحدى المدن التي تشهد ارتفاعا كبيرا بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد. وقال ريفير إن تقليص العدد من خمسة آلاف إلى ألف شخص فقط "باحتساب منظمي المباراة فقط، نصل عمليا إلى هذا الرقم. ستقام المباراة بدون جمهور. لذلك نحن حزينون. كرة القدم بدون مشجع ليست هي نفسها". كما أعرب رئيس نيس عن أسفه لاضطراره إلى اتخاذ هذا القرار "قبل يومين من المباراة"، مفكر ا في جماهيره. وقال "حتى لو لم تكن لدينا علاقة بذلك، نحن نأسف بصدق. لكن للأسف ليس لدينا خيار". وأوضح المحافظ أنه ترك القرار للنادي، وقال "ألا يجب أن نخوض المباراة خلف أبواب مغلقة، فالأمر متروك لرئيس نيس ليعلن ذلك. لقد أعطيتكم المعادلة، ومن السهل فهمها". وأضاف "أعتقد أنه إجراء ضروري، ومباراة نيس-باريس سان جرمان أمام شاشة التلفزيون مثيرة أيضا مثل مشاهدة مرحلة من طواف فرنسا للدراجات الهوائية أمام التلفزيون". وخاض مرسيليا مباراته ضد سانت إتيان الخميس (صفر-2) أمام ألف متفرج فقط. وهنا أيضا تم تخفيض الحضور الجماهيري في الأيام القليلة الماضية من خمسة الاف إلى ألف، بينما تم بيع التذاكر بأكملها.