تدخل وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، لتخفيض ثمن تذاكر كأس العالم للأندية من 450 درهم إلى 250 درهم، في حين ظلت باقي تذاكر مونديال الاندية على حالها دون تغيير. وحسب المعلومات التي حصلت عليها «المساء» فإن انخفاض الإقبال على تذاكر بعض المباريات دفع الوزير باعتباره عضوا في اللجنة المحلية لمونديال الأندية إلى التدخل لتخفيض ثمن التذاكر لتفادي قلة الحضور الجماهير ي في مباراة بايرن ميونيخ الألماني عن نصف نهائي كأس العالم للأندية والتي جمعت الطرفين أول أمس الأربعاء بملعب أدرار بأكادير، وتمكين عدد من الجماهير المغربية من الحصول على تذاكر بأثمنة مناسبة قصد ولوج ملعب مراكش الكبير ومتابعة المباراة التي جمعت بين الرجاء وأتلتيك مينيرو البرازيلي عن الدور ذاته والتي أقيمت أمس الأربعاء. وأشاد بلاتير في حديث مع مسؤولين مغاربة بالحضور الجماهيري معتبرا إياه أحد عوامل نجاح الدورة. وتابعت «المساء» نشاطا كبيرا للسوق السوداء وهو ما دفع الوزير بمعية اللجنة المحلية لتنظيم مونديال الأندية إلى ترويج تذاكر فئة 250 درهما في الأسواق. وتبين أن مباريات الرجاء هي أكثر تتبعا في مونديال الأندية بمعدل جماهيري بقارب سبعين ألف متفرج في مباراتين . وبلغ عدد متتابعي مباراة الرجاء واوكلاند سيتي برسم مباراة الافتتاح أربعة وثلاثين ألف وثمانمائة وخمسة وسبعين مشجعا في حين بلغ عددهم في المباراة الثانية ما يقارب أربعة وثلاثين خمسمائة وتسعة وسبعين مشجعا. في المقابل سجلت نسخة العام الماضي في اليابان تواجد خمسة وعشرين ألف ومائة وأربعة وسبعين ألف متفرج، في حين بلغ عدد الجماهير التي تابع مباراتي الجولة الثانية من المونديال واحد وثلاثين ألف مشجع. وتبين أن الجمهور الرجاوي هو المنشط الرئيسي للدورة إلى جانب الجمهور البرازيلي، في حين لا تلقى باقي مباريات البطولة إقبالا جماهيريا، حيث بلغ عدد الحاضرين لمباراة بايرن ميونيخ وغوانزهو الصيني برسم نصف نهائي مونديال الأندية ما يقارب سبعة وعشرين ألف وثلاثمائة وأحد عشر مشجعا. وبدأت المباراة بقلة جماهيرية إذ لم يتعدى الحضور عشرة آلاف متفرج، قبل أن تفتح الأبواب في وجه الجماهير قبل أقل من عشرة دقائق من نهاية الشوط الأول للمباراة، بعدما توقف مروجي التذاكر في السوق السوداء عن نشاط ويتحول بيع تذكرة 150 درهم إلى ثلاثين درهم من قبل المروجين ذاتهم بعد انخفاض الطلب. ومن المقرر أن تجرى مباراة النهائي المزمع إجراؤها السبت المقبل أمام شبابيك مغلقة. تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة كانت قد وزعت أثمنة تذاكر المونديال ما بين 100 درهم إلى 600 درهم للمدرجات العادية و1400 درهم إلى 2000 بالنسبة لتذاكر المنصة الشرفية وما بين عشرة ملايين إلى اثنتي عشر مليون سنتيم بالنسبة لمقصورات الشخصيات المهمة.