يأمل منير الحدادي لاعب إشبيلية الإسباني في الإستفادة من القانون الذي يتم تدارسه داخل الإتحاد الدولي لكرة القدم، لتمكين اللاعبين الذين سبق لهم اللعب مع منتخب بلد الإقامة العودة للعب مع الوطن الأصلي، لذلك بادر لاعب الفريق الأندلسي خلال تتويج فريقه ب"اوربا ليغ" لإلتحاف العلم المغربي رفقة العلم الذي يرمز للهوية الأمازيغية. ومباشرة بعد إنتشار صور الحدادي في وسائل التواصل الإجتماعي، حتى ظهر مؤيدون لفكرة ضمه للمنتخب المغربي، في حال سمح له القانون بذلك، رافعين شعار الوطن غفور رحيم، لكن فئة واسعة من المغاربة ، لايريدون أن تمنح جامعة الكرة الفرصة للاعب، الذي إختار إسبانيا عوض اللعب مع أسود الأطلس، علما أن الحقيقة يجهلها الكثير من المغاربة، والتي توصلت لها "المنتخب" من شخص قام بكل مايملك من جهد كي يلعب منير للمغرب، تتجلى في عدم إهتمام جامعة الكرة المغربية باللاعب في فترة تألقه، مقابل ذلك إحتضنه الإسبان وهو صغير السن، ماجعل يقتنع بسرعة للعب بألوان "لاروخا".