فتح الإحباط الذي يعاني منه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد الخسارة التاريخية و "المذلة" لفريقه برشلونة أمام نظيره بايرن ميونيخ الألماني (2-8)، شهية بعض الأندية الغنية للتفكير في ضمه إلى صفوفها، على غرار مانشستر سيتي الإنجليزي، وفق ما تداولته تقارير إعلامية بريطانية. فرغم أن ميسي أتم من العمر 33 عاما، فإنه يظل اللاعب الأشهر والأكثر فوزا بالألقاب الفردية في العالم، كما أنه يستطيع إحداث الفارق إذا كان في مستواه ووجد من يسانده في الملعب. وبعد التقارير الإيطالية التي أكدت رغبة إنتر ميلان في التعاقد مع ميسي، خاصة بعد شرائه منزلا في مدينة ميلان، وسبقه والده إليها، كشفت اليوم الأحد تقارير بريطانية عن رغبة نادي مانشستر سيتي في ضم اللاعب ليتدرب مجددا مع مدربه السابق في برشلونة ومدرب سيتي الحالي بيب غوارديولا، الذي يعد "كلمة السر" في إقناع النجم الأرجنتيني بالانضمام إليه. وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن مانشستر سيتي سيفتح خزائنه لانتداب ميسي، لإغرائه بالانضمام إلى غوارديولا، أو أن يكون النادي الإنجليزي على رأس لائحة الانتظار إذا قرر الفائز بالكرة الذهبية 6 مرات خوض تحد جديد بعيدا عن برشلونة. وقالت الصحيفة إن سيتي يعلم أن الشرط الجزائي لضم ميسي قبل انتهاء عقده يبلغ 700 مليون اورو، وهو رقم يجعل أي ناد ينصرف عن التفكير في ضمه، لكنه يدرك أن برشلونة أصبح في أمس الحاجة لتجديد الفريق المهلهل ولا يملك المال، وهو ما قد يضطره إلى التضحية بأثمن لاعبيه على الإطلاق. ومن ناحية أخرى، دعا رئيس إنتر ميلان السابق، ماسيمو موراتي، إدارة النادي إلى فعل المستحيل لإغراء ميسي حتى يفضل ميلان عن أي ناد آخر.