شعر عادل تاعرابت بحرن كبير بعدما تمكن بورطو أمس من حسم لقب الدوري البرتغالي لصالحه قبل جولتين من نهاية المنافسات، إذ كان فوزه على سبورتينغ لشيبونة في المرحلة 32 (2- 0) كافيا ليتوج بلقبه رقم 37، بعدما كان تاعرابت يمني النفس بالتتويج مع بنيفكا من خلال الصراع المحتدم على الصدارة والذي دام طويلا. ويأتي حزن تاعرابت من الإصابة التي قصمت ظهره، وغيبته عن مباريات فريقه الأربع الأخيرة، دون أن تدع له المجال ليقدم المساعدة، لذلك لم يشارك أمام كل من ماريتيمو وبوابيستا وفاميليكاو وغيماريس. ولم يعد أمام تاعرابت سوى التعويض يوم 1 غشت القادم عندما يواجه بنيفكا غريمه بورطو في نهائي كأس البرتغال، لكن قبل ذلك على بنيفكا أن يجهز لاعبه المغربي ليكون في قمة جاهزيته ويتخلص من آثار الإصابة التي عيبته عن المباريات الأخيرة. ويأمل مدرب بنيفكا نيلسون فيريسيمو أن يتمكن تاعرابت من استعادة كامل لياقته وبنسبة 100% حتى يعتمد عليه انطلاقا من المباراة القادمة أمام ديسبورتيفو أفيس يوم الثلاثاء القادم 21 يوليوز في الجولة 33 من منافسات البطولة، وفي حال ارتأى المدرب ألا يجازف به ليمنحه مزيدا من الوقت للاستشفاء والتأهيل بشكل أفضل، فإنه سيعتمد عليه لا محالة في نهائي كأس البرتغال. وأصيب تاعرابت بالتواء في كاحله الأيمن خلال تدريبات فريقه قبل أيام ورفض المدرب أن يعتمد عليه بسبب التقرير الطبي الذي أشار إلى أن الدولي المغربي مازال يشعر ببعض الآلام عندما يضغط على قدمه أثناء الجري بالرغم من أنه لا يشعر بذات الآلام عندما يسير ويخطو بشكل عادي.