حقق الفريق الأندلسي إشبيلية فوزا مستحقا بملعب سان ماميس ببلباو، بهدفين لهدف، في مباراة مثيرة عن الدورة 35 لبطولة الليغا الإسبانية المباراة شارك من بدايتها الدوليان المغربيان ياسين بونو الذي استاسد على مرماه، ويوسف النصيري الذي قام بمجهود جيد كان يحتاج فيه تتويج بهدف، لايغادر المباراة في الدقيقة 64. وتقدم بلباو في النتيجة وأنهى شوط المباراة الأول بهدف لم يتحمل مسؤوليته الحارس المغربي. وفي الشوط الثاني ومباشرة بعد إدخال المدرب لوبتيغي المغربي الأصل منير الحدادي والهولندي دي يونغ مكان النصيري، تغير وجه هذا الشوط وآلت سيطرته لاشبيلية الذي توصل إلى تعديل الكفة في الدقيقة 69 عبر تسديدة الأرجنتيني بانيغا من خطأ مباشر، واستمر إشبيلية في البحث عن هدف ثاني، وتأتى له ذلك في الدقيقة 74 عبر راسية منير الحدادي، ليدبر بعدها النادي الأندلسي ما تبقى من فترات المباراة بشكل جيد وينهيه لمصلحته، مع تألق حارس الأسود الذي أنقذ مرماه من محاولتين خطيرين.. وهذا اول فوز لاشبيلية على أرض بلباو بعد مرور 11 سنة عن آخر فوز له بملعب سان ماميس. وبهذا الفوز حافظ إشبيلية على رتبته الرابعة ب63 نقطة.