أعلن نادي دينامو دريسدن من الدرجة الثانية الألمانية في كرة القدم السبت أنه وضع جميع أفراد فريقه الأول وجهازه التقني في الحجر الصحي بعد اكتشاف إصابتين جديدتين في صفوفه بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه لا يمكنه خوض مباراته الأولى بعد استئناف المنافسات والمقررة بعد ثمانية أيام". وأوضح النادي أن يتعين على جميع اللاعبين والمدربين والجهاز التقني لدينامو دريسدن الخضوع لفترة من العزل مدتها 14 يوما، بعد الإعلان عن حالتين إيجابيتين جديدتين ب"كوفيد-19"، تتعلقان بلاعبين لم يتم الكشف عن اسمهما، مؤكدا أنهما لا يعانيان من أعراض هذا الفيروس. وبات دينامو دريسدن أول ناد في الدرجتين الأولى والثانية لن يكون بإمكانه استئناف المنافسات المقرر لها نهاية الأسبوع الحالي. وكان دينامو دريسدن صاحب المركز الأخير في بطولة الدرجة الثانية سيلاقي الأحد المقبل مضيفه هانوفر ضمن المرحلة السادسة والعشرين. وقال المدير الرياضي لنادي دينامو دريسدن رالف مينجه في بيان للنادي "الحقيقة هي أننا خلال الأيام ال14 المقبلة لن نتمكن من التدريب أو المشاركة في المباريات". وكانت الفحوصات الأولى التي خضع لها لاعبو دينامو دريسدن الذي يتدرب لاعبوه بمجموعات صغيرة، كشفت إصابة لاعب واحد بفيروس كورونا المستجد. وقررت السلطات الصحية في درسدن وضع اللاعب فقط في الحجر الصحي اعتبارا من 3 ماي. ولم تكشف السلسلة الثانية من الفحوصات التي أجريت في الرابع من ماي الحالي عن أي حالة إيجابية للاعب أو لعضو في الجهاز التقني للنادي. واستأنف الفريق التدريبات الجماعية منذ الخميس وشهدت حصتان تدريبيتان اتصالا بين اللاعبين. وتعتبر ألمانيا واحدة من الدول الأوروبية الكبيرة التي نجحت في مواجهة جائحة الفيروس التاجي، وهي الأولى من بين خمس بطولات كبرى في القارة العجوز أعلنت أنها ستستأنف المنافسة بدون جمهور اعتبارا من 16 ماي الحالي. وتوقفت المنافسات في الدرجتين الأولى والثانية منذ منتصف مارس بسبب جائحة "كوفيد-19"، وتأمل البوندسليغا في تمهيد الطريق لبطولات أخرى لاستئناف منافساتها. وتم وضع بروطوكول طبي وصحي صارم لاستئناف البطولة، على أساس ركيزتين: اختبارات منهجية لعزل أي شخص أو لاعب أو عضو في الجهاز الفني، جاءت نتيجة فحصه إيجابية، وتدابير وقائية صارمة، تملي ما يجب القيام به في التدريب، أثناء السفر، في الإقامة، قبل وأثناء وبعد المباريات. أعلنت رابطة الدوري الألماني الإثنين الماضي أن 10 اختبارات من 1724 تم إجراؤها خلال الفترة الأولى كانت إيجابية.