في الوقت الذي إنصب الإهتمام بشكل كبيرعلى التداريب الإنفرادية للاعبين، ظل الحكام المغاربة في معزل عن هذا الإهتمام، ماذا يفعلون هم الآخرون في معزلهم الصحي؟ وهل يزاولون تداريبهم اليومية؟ ومن يسهر عليهم في هذه الظرفية الصعبة التي تجتازها بلادنا بسبب وباء " كورونا" المستجد. توجهنا بالسؤال في الموضوع للسيد جمال الكعواشي رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وقال في هذا الصدد:" بطبيعة الحال الحكام جزء من المنظومة العامة لكرة القدم، وعندما توقفت البطولة بسبب جائحة " كورونا" مكنا الحكام من برنامج التداريب اليومية من طرف المعدين البدنيين التابعين لمديرية التحكيم وذلك للحفاظ على لياقتهم البدنية، وهنا كل حكم يمدنا بفيديو مصورعن تداريبه في الحجر الصحي المنزلي، لمعرفة ما إذا كان منضبطا في تداريبه، وأيضا لإطلاع المعدين البدنيين على هذه التداريب لتغييرها بين الفينة والأخرى، وأيضا لتتبع الحكام في هذه الظروف الصعبة التي برنامج تجتازها بلادنا بسبب وباء " كورونا" المستجد"، من خلال برنامج إنطلق قبل أربعة أسابيع لحد الآن، يهدف بالأساس إلى الحفاظ على الحد الأدنى للياقة البدنية للحكام، ويعتمد على برنامج إعدادي منظم وموحد لجميع الحكام، مع إلزامهم بالتواصل مع المعدين البدنيين، الذين وضعوا رهن إشارة الحكام، لمساعدتهم في الالتزام بالبرامج الإعدادية في ظروف جيدة".