قال خالد صروخ، لاعب أولمبيك خريبكة، يباشر تداريبه يوميا وفق البرنامج الذي سطره المدرب أحمد العجلاني، مشيرا في حوار خص به جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، إلى أنه منضبط لإجراءات الحجر الصحي، وملتزم بالبقاء في البيت، مع الحرص على إجراء التمارين اللازمة للحفاظ على لياقته البدنية. وأضاف اللاعب السابق لاتحاد طنجة أن تواجده بمنزل بالوسط القروي ساعده كثيرا على التدرب في فضاء مفتوح. وقال صروخ إنه يحرص على تواصل يومي مع الطاقم التقني للأولمبيك، تحت إشراف المدرب أحمد العجلاني، الذي يحرص على «مدنا ببرنامج التدريب اليومي، والذي نسهر على القيام به مع توثيقه بتقنية الفيديو قصد إرساله له». وشدد اللاعب الفوسفاطي على أن التداريب بهذا الشكل تبقى غير كافية للحفاظ على اللياقة البدنية والجاهزية الكافية، لكنها تبقى أحسن ما يمكن العمل به في هذا الظرف الاستثنائي، الذي تمنى أن يزول في أقرب وقت، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها العادية بعد التخلص من هذا الوباء. ورغم التواصل اليومي والمستمر بين اللاعبين والطاقم التقني، باستعمال طرق الاتصال الحديثة، فإن خالد صروخ يفتقد لروح المجموعة، «لأننا بحاجة إلى التواصل بالملعب والتمرين الجماعي، لأن ذلك يساعد على بذل مجهودات مضاعفة لتطوير الأداء الفردي والجماعي، خاصة وأن الاحتكاك والتنافس مع المجموعة هو الذي يساعد على تقوية القدرات البدنية والتقنية. وأوضح صروخ أنه على غرار مجموعة من لاعبي الدوري الاحترافي، أبدى اخراطا تطوعيا في المبادرة التضامنية الوطنية، لأن ما يمكن القيام به في هذه الظرفية الاستثنائية هو تقديم الدعم والمساندة لبعض الأسر، التي تتواجد في وضعية هشة، والتي فقدت مصدر رزقها بسبب حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها الحكومة. وبالفعل فقد كانت مبادرة المكتب المسير والطاقم التقني واللاعبين بتخصيص جزء من مستحقاتهم لفائدة هذه الفئة التي تعيش وضعا استثنائيا، جراء تداعيات انتشار وباء كورونا وفرض الحجر الصحي. وفي الختام توجه اللاعب الخريبكي رسالة إلى شكر كل فئات الشعب المغربي، التي أبانت عن حس وطني عال لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي.