أكدت وسائل الإعلام البلجيكية أن نادي سطاندار دولييج الذي يحمل ألوانه كل من الدوليين المغربيين المهدي كارسيلا وسليم أملاح، يدرس إمكانية تجميد النشاط التقني مع كل لاعبيه، بسبب الأزمة المالية التي تسبب فيها وباء كورونا وكذا تجميد الأنشطة الكروية في بلجيكا، إذ لم يعد قادرا على الالتزام بصرف رواتبهم الشهرية. وتُكلف رواتب اللاعبين بنادي سطاندار دو لييج، مليوني و350 ألف أورو كل شهر، وفي حال أن مسؤولي الفريق البلجيكي قد قررا رسميا الحسم في هذه الخطوة، فإن اللاعبين لن يكونوا أولا ملتزمين بالبرنامج التدريبي المنزلي المطروح من طرف الطاقم التقني أثناء حجرهم الصحي، في انتظار أيضا إن كان سيحق لهم فك الارتباط أوطوماتيكيا بالفريق ما دام أنهم لن يتوصلوا برواتبهم الشهرية، ولو أن الفريق قد يتحجَج بالقوة القاهرة التي تسببت في خصاصه المالي. يذكر أن سطاندار دولييج، قد اضطر لعدم صرف رواتب 75 في المائة من العاملين بالنادي، في إشارة إلى الأزمة المالية التي ضربت الفريق.