إن كان توقف البطولة قد خدم مصالح مجموعة من اللاعبين الذين يواصلون علاجهم وأبعدتهم الإصابة في الفترة الأخيرة، فإن مجموعة من المدربين استفادوا أيضا من توقف البطولة، كما هو الحال للمدربين، الذين تأثروا بالنتائج السلبية وتلقوا انتقادات كثيرة ، بل منهم من اقترب من الإقالة. بيدرو بنعلي: يأتي على رأس هؤلاء المدربين المستفدين، بيدرو بنعلي مدرب اتحاد طنجة، الذي تراجعت نتائج فريقه، حيث بات فارس البوغاز في موقف صعب بدليل أنه يحتل المركز قبل الأخير ب15 نقطة، وستكون الفرصة أمام بنعلي من أجل إعادة ترتيب أوراق الفريق، وتصحيح الأوضاع قبل انطلاق البطولة. طارق السكتيوي تراجعت نتائج نهضة بركان بشكل رهيب، ولم يفز في آخر 6 مباريات، وخسر على ملعبه أمام الفتح بهدف للاشيء على ملعبه، في آخر مواجهة قبل توقف البطولة. ويدرك السكتيوي أنها ليست النتائج التي ينتظرها، خاصة أن المكونات البركانية، راهن للعب أدوار طلائعية هذا الموسم، ما جعله يتعرض للانتقادات من جمهوره، ودخل في حرب باردة مع فئة منه، من خلال الرسائل غير المباشرة التي مررها لهم في بعض تصريحاته، والأكيد أن توقف البطولة قد خدم مصالح السكتيوي، لاحتواء هذا الضغط والانتقادات، في انتظار أن يعود في أفضل حال، عند استئناف البطولة. مصطفى أوشريف لم يسجل حسنية أكاير النتائج المطلوبة في المباريات الأخيرة، ويؤكد ترتيبه ال14، مدى التراجع الذي ضرب هذا الفريق، خاصة أن مصطفى أوشريف الذي نحمل مسؤولية قيادة الفريق منذ فترة، تعرض لضغط في الدورات الأخيرة، لذلك يراهن أوشريف إلى جانب المدرب الفرنسي الجديد، إلى استغلال هذا التوقف، قبل شحن البطاريات من جديد. عبدالرحيم طاليب التراجع الذي ضرب الجيش بعدم انتصاره في المباريات الأربع الأخيرة، فرض على المدرب عبدالرحيم طاليب أن يراجع أوراق فريقه، خاصة النحس الذي طارده ، والأهداف التي تلقتها مرماه في آخر دقائق المباريات. وكان طاليب يخشى نزيف ضياع النقاط مع توالي المباريات، خاصة أن الضغط تسرب للاعبيه وفقدوا الثقة، فكان هو الآخر من المدربين الذين سيستفيدون من توقق البطولة. عبدالهادي السكتيوي ولأنه التحق مؤخرا بأولمبيك أسفي، وما زال لم يخض أي مباراة، فإن المدرب عبدالهادي السكتيوي، سيبحث عن استغلال هذا التوقف، وإعداد برامجه والاستعداد للمرحلة المقبلة وبمواجهاتها ودراسة خصومها، حيث كان من مصلحته أن لا يدخل أجواء المنافسة مباشرة، بعد تعاقده مع القرش المسفيوي.