رغم أن استقالة عبدالهادي السكتيوي من تدريب حسنية أكادير كانت منتظرة، بسبب النتائج السبلية التي سجلها الفريق في المباريات الأخيرة، فإن أكثر ما انتقده السكتيوي هو تراجع مستوى لاعبيه الذين وضع فيهم ثقة كبيرة. وظهر جليا أن السكتيوي لم يكن راضيا على مستوى لاعبيه، في المباريات الأخيرة، وغالبا ما كان ينتقد مستواه، ورغم الإجراءات التي اتخذها في الفترة السابقة ، بإبعاد لاعبين قبل إعادتهم من أجل مراجعة أوراقهم، إلا أن الحال ظل كما هو، إذ لم يتحسن أداء الفريق ولا اللاعبين، الذين خذلوا السكتيوي بأدائهم الضعيف، في وقت كان بحاجة لهم.