إن كان من ظاهرة في البطولة الإحترافية في آخر الدورات، فهو بالتأكيد لاعب الفتح الرباطي نوفل الزرهوني الذي قلب سيناريو 3 لقاءات متتالية ضد الوداد وإتحاد طنجة ومولودية وجدة، وسجل 3 أهداف رائعة وساهم في هدف، ليكون الورقة الرابحة التي يدفع بها المدرب مصطفى الخلفي في الثلث الأخير من المباريات، والمهاجم المطارد من الرجاء وأندية فرنسية وتركية. -تدخل كبديل في الشوط الثاني وتقلب دائما التأخر إلى تعادل أو فوز بأهدافك كما حدث في آخر الدورات، هل يمكن إعتبارك "جوكر" الفتح بإمتياز؟ " أنا هو الورقة الرابحة للمدرب مصطفى الخلفي، والذي يثق بي ويشحنني ويعطيني الفرصة لأشارك وأساهم في تغيير النتائج، ضد الوداد وإتحاد طنجة ومولودية بصمت على نفس السيناريو وأتمنى أن أواصل على هذا المنوال، أريد أن أثبت نفسي كرسمي أولا ثم ربط نادي الفتح بإسمي، فأنا أطمح لأكون قوته الضاربة." -هل أحياك الفتح الرباطي بعد معاناة سابقة ومغادرة سريعة ومؤلمة للرجاء البيضاوي؟ " أنا إبن الرجاء العالمي ولعبت لجميع فئاته حتى صعودي للفريق الأول سنة 2015 تحت إشراف المدرب فتحي جمال، خضت ثلاث مباريات وقدمت مستوى جيدا بشهادة الجميع، لكنني كنت مضطرا للرحيل للبحث عن فرصتي فوقعت لسريع وادي زم، قبل أن أختار العاصمة الرباط والفتح للإنطلاقة والإنتفاضة، داخل فريق يؤمن بالشباب ويمنح الفرصة للجميع، وتألقي الأخير نتيجة إجتهاد طويل وثقة من المدرب وتحدي شخصي، وخطوتي القادمة ستكون الإحتراف بفريق أوروبي إن شاء الله." -الفتح لم يخسر سوى مرة واحدة في آخر 12 دورة، أي رهان تلعبون من أجله وماذا تغير بعد رحيل وليد الركراكي؟ " وللأسف كنا نطمح لسلسلة أطول ومسترسلة دون هزيمة لولا التعثر المؤلم والقاسي بطنجة، سياستنا في الفتح تفادي الخسارة، الفوز أو التعادل في أسوء الأحوال، نراهن على تحسين الترتيب والإقتراب من مرتبة مؤهلة لمسابقة خارجية، وهذه إستراتيجية النادي التي يتعاقب عليها المدربون دون أن تتغير، غادر الركراكي ولم يتغير شيء، فالمدرب الخلفي يشتغل بالفتح منذ 8 سنوات وقادر على القيام بالمهمة على أفضل صورة."