قريبان من حوار الأقدام داخل المستطيل ،بين لاعبي الرجاء والوداد، وأمام حشد الجماهير الغفيرة التي ستملأ مدرجات مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء،ستتجه عدسات المصورين وكاميرات التلفزيون للمدربين جمال السلامي، الحالم بخلق المفاجأة في أول محك له مع النسور بعدما وضع فيه المكتب المسير للخضر الثقة مع يوسف السفري، وفي الجهة المقابل ينتظر عشاق الوداد الوصفة التي سيقدمها الربان زوران مانولوفيتش، الذي لقي مساندة من الويلزي جون طوشاك قبل صدام اليوم. مابين السلامي وزوران تكبر الأحلام، وكل ربان سيسعى لترك بصمته واضحة، في قمة مثيرة ينتظرها الصغير والكبير في الدارالبيضاء وخارجها، بعدما داع صيت الصراع البيضاوي الذي يحمل اليوم نكهة عربية.