أصدرت اللجنة المؤقتة لإتحاد طنجة بلاغا تؤكد فيه أن المفاوضات مع المدرب جمال السلامي وصلت للباب المسدود بسبب أمور مادية، وجاء البلاغ على الشكل التالي: "في إطار القيام بالمهام التي تكلفت بها اللجنة المؤقتة لتسيير اتحاد طنجة لكرة القدم ، وفي مقدمتها البحث عن مدرب كفء لقيادة النادي خلال المرحلة المقبلة للبطولة، ومن أجل تقريب الرأي العام بآخر المستجدات في هذا الشأن، عقدت اللجنة المؤقتة سلسلة اجتماعات مع الإطار الوطني جمال السلامي لتدريب فريقنا، حيث تم الإتفاق معه على مجموعة من النقط التي تحمي كلا الطرفين في انتظار التوقيع على العقد رسميا ، لتتفاجأ اللجنةِ بوكيل أعمال الإطار الوطني يطالب بشروط اعتبرناها داخل اللجنة شروطا تعجيزية، ابسطها تمكينه من ضمانات مالية، في الوقت التي تحمي قوانين الجامعة الملكية المغربية حقوق كافة المدربين والأندية، وتعتبر ضمانة رئيسية وأساسية لكل الأطراف . وأمام هذا الوضع، فإن اللجنة لا زالت في اجتماع مفتوح لإيجاد إطار تقني قادر على قيادة الفريق إلى نتائج تطلعها الجماهير الطنجاوية وكذلك لإعادة التوهج والتألق للفريق . واللجنة إذ تخبر الرأي العام بهذه المستجدات فإنها ستعمل على نشر أي جديد في الموضوع".