استقبل الجيش الملكي نظيره الدفاع الجديدي برسم الدورة 6 من منافسات البطولة الاحترافية، وهي المباراة التي انتهت لصالح الضيوف ب3 – 1 ومنحتهم فوزهم الثاني على التوالي، وبالتالي رفعت رصيدهم إلى 8 نقاط. فيما بقي الجيش بنفس رصيده السابق ب7 نقاط. كان الجيش بقيادة مدربه عبد الرحيم طاليب، والباحث عن تحقيق فوزه الثالث على التوالي، يرغب في رد دين "كأس العرش"، حيث كان الدفاع الجديدي قبل أسابيع هو من أخرجه من المسابقة، لذلك عقد العزم على الضغط بقوة منذ انطلاق المباراة، والبحث بكل إصرار عن هدف السبق، ولم يستغرق الأمر أكثر من 23 دقيقة عندما تمكن محمد فكري من منح الجديديين أول هدف في المباراة. لكن الدفاع الجديدي بقيادة مدربه بادو الزاكي لم يقف مكتوف الأيدي، وبادر إلى البحث عن تعديل الكفة مصرا على تحقيق ذلك قبل نهاية الشوط الأول، وبالفعل كان له ما أراد بعدما نجح بلال المغري في تعديل الكفة في الدقيقة 29 من تسديدة مركزة. نهاية الشوط الأول بالتعادل وضع المباراة على خط التكافؤ من جديد، لكنه حفز الزوار في نفس الوقت للبحث عن هدف مباغث يصيب العساكر في مقتل، خصوصا بعدما اتضح خلال الشوط الأول أن فريق الجيش وجد صعوبة بالغة في فرض أسلوب أدائه، وفي الهيمنة على مجريات اللعب بالرغم من أنه كان السباق للتهديف. ولم يكد ينطلق الشوط الثاني حتى سجل الدفاع الجديدي هدفه الثاني من توقيع سيمون مسوفا (د.47)، وهو ما أحبط لاعبي الجيش أكثر، فسقطوا في العديد من الأخطاء وخصوصا على مستوى الدفاع وهو ما مهد للدفاع بتوقيع هدفه الثالث من توقيع مسوفا أيضا في (د.60). بعد الثلاثية تحرك لاعبو الجيش من أجل تقليص الفارق في الأهداف، على الأقل، وبادروا إلى خلق العديد من الهجومات كان أقواها في الدقيقة 78 عندما سدد طونغارا قدفة قوية ردتها العارضة التي نابت عن الحارس. ما بقي من دقائق المباراة مارس فيه الجيش مزيدا من الضغوطات، في حين ترصد الدفاع الجديدي كل سعي متاح لممارسة المزيد من المضادات، إلى أن انتهت المباراة بفوز الزوار ب3 – 1.