سلطت وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم الجمعة، الضوء على الأجواء التي سيطرت على غرفة ملابس برشلونة، بعد فوزه الباهت الأربعاء الماضي على مضيفه التشيكي، سلافيا براج، ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. وانطلقت سهام الانتقادات من كل حدب وصوب، بعد اللقاء، لتصيب لاعبي الفريق، إثر ظهورهم بمستوى متراجع على ملعب ايدن آرينا. وقالت صحيفة "ماركا" المدريدية، إن لاعبي برشلونة غادروا الملعب بعد المباراة في خطوات متثاقلة، وكان آخر من ترك أرضية الميدان قائد الفريق، ليونيل ميسي. وأكدت أن مشادة حامية اندلعت بين لاعبي النادي الكتالوني، بعد دخولهم غرفة الملابس، في ظل غياب أعضاء الجهاز الفني، بقيادة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي. وشهد الحديث الذي دار بين اللاعبين لحظات توتر قوية، بينما سيطر اللاعبون الكبار على مجرياته. "إذا لعبنا بهذا الشكل فلن نفوز بدوري الأبطال"، كانت هذه عبارة نطق بها أحد اللاعبين، لم تكشف "ماركا" عن هويته، خلال الجلسة الساخنة التي جمعت الفريق. - ذكريات سلبية وقالت الصحيفة المقربة من ريال مدريد، إن اللاعبين تطرقوا خلال حديثهم إلى الخروج أمام روما وليفربول من دوري الأبطال، واستعادوا الذكريات الأليمة. وأكدوا أنه لو كان سلافيا براج أحد الأندية الكبيرة في أوروبا، لنجح في إحراز العديد من الأهداف في مرمى برشلونة، في تلك الليلة. وأضافت "ماركا" أن القصور امتد إلى الجهاز الفني للفريق، وكانت صورة ميسي التي التقطت له، وهو ينظر إلى مدربه بعد هدف سلافيا، أبلغ دليل على حالة التخبط الكبيرة، التي كان يعيشها برشلونة في اللقاء. وذكرت أن اللاعبين تبادلوا إلقاء اللوم على بعضهم البعض، بعدما بدوا غير قادرين على إيجاد إجابة لما حدث لهم خلال المباراة، رغم تحقيقهم الفوز في النهاية.