أتمنى أن نتعامل جيدا مع أخطائنا أجرى الدولي المغربي السابق يوسف العرابي حوار مع قناة بين سبور القطرية، تطرق خلاله لمسيرته الكروية بقطر مع نادي الدحيل وظروف انتقاله لنادي أولمبياكوس اليوناني والمشاركة المغربية في كأس إفريقيا للأمم بمصر، وما ينتظره الأسود من المدرب الجديد. بخصوص نادي أولمبياكوس اليوناني: "عند انتهاء عقدي مع نادي الدحيل، أخبرني النادي بعدم رغبته بتجديد عقدي لهذا طلبت من وكيل أعمالي أن يبحث لي عن نادٍ آخر، واخترت نادي أولمبياكوس. العديد من لاعبي النادي يتحدثون اللغة الفرنسية، وهذا ساعدني كثيراً. طبعا أطمح للتأهل لما بعد مرحلة مجموعات دوري أبطال أوروبا والفوز بالبطولة اليونانية". حول تجربته في قطر: "عملت بجد وسجلت العديد من الأهداف مع نادي الدحيل، مما ساعدني على البقاء في الصدارة، وهذا ساعدني في العودة إلى أوروبا. الحياة في قطر رائعة، كما أن موعد كأس العالم 2022 قد اقترب. بعد أن عشت في قطر عدة سنوات، لن تكون الحياة في أوروبا سهلة كالسابق، فهنا لن تسمع الآذان عند موعد كل صلاة وستسأل عن الطعام إن كان حلالاً أم لا، والأهم من ذلك أنك تحمل في قلبك الكثير من الذكريات. يسعدني دائماً أن أعود إلى قطر، وقد بقيت على اتصال مع العديد من زملائي في الفريق". مونديال قطر 2022: "كنت سعيداً جداً عند الكشف عن شعار قطر 2022، فهو شعار يقدم قطر للعالم. وعندما تنظر إلى تفاصيل الشعار، ترى قطر وكأس العالم قادم قريباً". كأس الأمم الأفريقية 2019: "قدمت الجزائر أداءً رائعاً، تهانينا الحارة لجمال بلماضي، الذي كان مدربي في نادي الدحيل، لقد أبلى بلاء حسناً. كان الفريق الجزائري قوياً ويمتلك لاعبين مميزين. لم يكن من السهل الفوز بكأس الأمم الأفريقية في مصر". أسود الأطلس وكأس إفريقيا: "بعد كأس العالم 2018، كان من المتوقع أن يفوز المغرب بكأس الأمم الأفريقية، ولكن الفرق شاسع بين كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية. البداية لم تكن جيدة للغاية، ولكن لنرى ماذا سيحدث بعد تغيير المدرب. أتمنى أن يفوز المغرب بكأس الأمم الأفريقية القادمة. لدى منتخب المغرب لاعبون متميزون يلعبون مع أندية كبيرة، ولكنهم كانوا يفتقرون لميزة اللعب الموحد كفريق. ليس من السهل على المهاجم ألا يحرز أي هدف. سيقوم المدرب الجديد بإجراء تغييرات كثيرة، وسيجلب جيلاً جديداً من اللاعبين. أتمنى أن نتعلم من أخطائنا".
ياسين براهيمي لاعب حالي للريان: "هو صديقي، لقد لعبنا ضد بعضنا في فرنسا ولعبنا في نفس الفريق في نادي غرناطة. كنت سعيداً جداً عند انضمامه إلينا، كان يلعب في الهجوم وكان يقف خلفي، كنا ننسجم معاً وكان يمرر لي الكثير من الكرات. وبعد أن تم اختياره كأفضل مراوغ في البطولة الإسبانية، انتقل إلى نادي بورطو. سيضيف الكثير إلى نادي الريان، إنه خجول للغاية لكن قلبه كبير، ولهذا يحبه الجميع. التقيت بعائلته وعرفته على أصدقائي في قطر ليشعر بالارتياح. وقدمت له المشورة بخصوص المدارس والحياة هنا... وهو ما يزال ضمن منتخب الجزائر". العودة إلى قطر: لما لا، لا مانع لدي في العيش هنا أيضاً، لدي العديد من الأصدقاء هنا، وأشكر جميع القطريين الذين دعموني أثناء لعبي مع الدحيل، أقدم شكري الخالص للجميع، وما زال للقصة بقية".