نواصل داخل " المنتخب" تناولنا لملف وقضية الوداد البيضاوي في نزاعه القائم أمام الترجي وفق منهجين: الأول مهني خالص بعيدا عن التعصب والمغالاة والثاني بوطنية وتقدير الإنتماء والدفاع عن مصلح العملاق الأحمر ضد الظلم الذي تعرض له من جبروت الترجي. فبعدما أكدنا توصلنا بمستندات وتقارير حملها الوداد لهيأة الدفاع السويسرية المشكلة من محاميتين اشتغلتا في السابق داخل " الطاس" وهو ما لم يرق البعض ممن استحال عليهم بلوغ هذه المعطيات بذات الدقة:ومعها أكدنا خبرا حصريا مفاده أن رئيس الكاف سينصب محاميا باسمه ليترافع في هذه القضية بعد رفض شهادته من طرف الترجي كونها ستدينهم٬ " المنتخب" تتوصل بمعطى هام أكدناه في متابعاتنا لهذا القضية منذ خادث مستنقع رادس كما سميناه و يدحض و ينفي طرح انسحاب الوداد الذي روج له البعض اسانادا لتقريري الحكم غاساما و المندوب الموريتاني أحمد ولد يحيى. ما توصلنا إليه هو أن محاميتا الوداد توصلتا بدورهما من الطاس بتقريري غاياما وولد يحيى ولا إشارة واحدة فيه لانسحاب الوداد كما يدعى الترجي. الإثنان أكدا أن المقاربة الأمنية الغائبة داخل الملعب و حالة التوتر التي سادت و تهديد المدب بقيام ثورة ما لم يستلم ناديه الكأس كما قالها لرئيس الكاف و احتواء الموقف بإنهاء المباراة للقوة القاهرة٬ هي سبب إنهاء النزال و ليس انسحاب الوداد. موقف يثلج الصدر بالفعل وسنواصل التحري خلف هذه القضية التي سيصدر فيها الحكم نهاية الشهر الحالي إن شاء الله وهناك حلين لا ثالث لهما إما الحكم بتتويج الوداد أو إعادة النهائي كما أقرت لجنة الطوارئ التابعة للكاف يوم 4 غشت على ملعب برج العرب بمصر.